تم نقل الممثلة الشهيرة ووزيرة الثقافة السابقة ، ثريا جبران ، في حالة طارئة إلى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في الدار البيضاء حيث خضعت لفحوصات طبية، بعدما تدهورت صحتها مؤخرًا.
صادر وتقول مصادر إعلامية إنها تعاني من مرض خطير ، مضيفة أنه لا علاقة لذبك بفيروس كورونا، موضحة أن الملك محمد السادس يتحمل تكاليف دخولها المستشفى.
ونشرت حياة جبران ، شقيقة الفنانة الكبيرة ، عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام ، الأربعاء 12 غشت، أن أختها تتألم وتحتاج لدعاء المغاربة.
“كم مرة أذهلتنا بموهبتها كممثلة على مسارح المسرح المغربي والعربي! فنانة بالمعنى الحقيقي للكلمة! موهبة وموهوبة ومبدعة وملتزمة بحبها لجمهورها ووطنها. وفية لزملائها وللنجاح المقنع في جميع الأعمال التي شاركت فيها ”.. حسبما كتبت حياة جبران في تدوينتها عن شقيقتها المريضة وأرفقت نشرها بصور عديدة للفنانة الكبيرة تريا جبران.
وشكرت شقيقة ثرريا جبران الملك على اهتمامه ودعمه للفنانين المغاربة وكرمه وقالت “إنها الإرادة الإلهية التي لا يمكننا فعل أي شيء ضدها! شكراً لصاحب الجلالة على دعمه الملكي السخي! شكراً لكل الأطباء الذين اعتنوا بثريا جبران! نعلم جميعًا الإرادة القوية لهذا الشخص. وهي اليوم تحارب هذا المرض بشجاعة وإيمان وتصميم “.
واختتمت حياة جبران تدوينها بمخاطبة جمهور ومحبي شقيقتها “صلاتك ستكون ضرورية ومفيدة لها. كلنا نصلي من اجل شفائها واستعادتها الصحة “.
من جانبهم ، رد كثير من الفنانين المغاربة ومتتبعي حياة جبران على منشوراتها المؤثرة. وأعرب الجميع عن حزنهم الشديد لإعلان هذا الخبر. وأعرب الجميع عن خالص تمنياتهم بالشفاء العاجل “لممثلتنا العظيمة ثرياجبران”.
عن مةقع: فاس نيوز ميديا