cnops تتملص من تداعيات كورونا ونقابة تدخل على الخط

المنظمة الديمقراطية للشغل
المنظمة الديمقراطية للصحة – المكتب الوطني
بـــــــــــــــــلاغ
على اثر المذكرة المرفوضة 23/2020 التي اصدرها الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي و التي نزلت كالصاعقة، في وقت يستجمع فيه المغاربة وجميع مؤسسات الدولة ، روح التعبئة الشاملة والانخراط الوطني الكامل للتصدي للوباء القاتل.
و في هده الظروف العصيبة ونحن نسجل أرقاما قياسية في الإصابات والوفيات تخرج علينا مؤسسة cnops بمذكرة استثنائية، في ظروف استثنائية،موقعة من مديرها العام، تتعهد فيها بأنها لن تأخذ على عاتقها مضاعفات مرض كوفيد_19 ولن تؤدي تمن الفحوصات بالأشعة أو السكانير المطلوبة في تشخيص هدا الوباء ، ولا التحليلات البيولوجية ولا حتى استشارة طبيب اختصاصي أو حتى ثمن الأدوية التي ينصح بها حاملي فيروس كوفيد_19. وأد يعبر المكتب الوطني عن رفضه لمحتوي هده المذكرة.
التي شكلت استفزازا لشعور المغاربة وما يعانون من ضغوط نفسية جراء الوباء، و في حرب تجند لها الجميع من الاطقم الصحية، المدنية والعسكرية ورجال الأمن والمطافئ و والداخلية وغيرهم من الطاقات الحية بالبلاد.
كما تجند لها المواطنون ، بتواجدهم في الحجر الصحي لأسابيع، والتجار الدين هجروا تجارتهم والعديد من الشباب ،الدين افلست شركاتهم بسبب الركود ألاقتصادي ومنهم حاليا من لا يستطيع حتى إيجاد قوت يومه.
لكن الجميع ظلوا منخرطين ،في التصدي للوباء صابرين حتى التخلص من هدا الداء الفتاك .يدكر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة
السيد المدير العام للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أن ،خسارة المغرب في محاربة كوفيد_19 تقدر بالملايير، لا توازيها خسارة، لكن الاختيار السامي لصاحب الجلالة أولى الرعاية و الاهتمام بصحة المواطن،والمحافظة على حياته ، قبل كل شيء و إن كانت على حساب الاقتصاد الوطني . وان ميزانية cnops أغلبها من مساهمات الموظفين،التي ظلت قارة ،رغم الوباء .وأغلبهم من أطباء، واساتذة ورجال أمن وإعلاميين وآخرين، هم في الصفوف الاولى،للتصدي للوباء ،وكان على السيد المدير العام وهو أحد الموظفين البارزين في التعامل مع المنظومة الصحية،استحضار الحدث ، وعدم التسرع في إصدار هده المذكرة ، أخدا بعين الاعتبار معانات العائلات التي فقدت أحد أقاربها بسبب الوباء والوفيات التي تحصل كل يوم بالمغرب .
كذلك ان ينتظر مآل هدا الوباء الجديد ، والاعتماد على دراسات علمية حول المضاعفات التي قد تنجم عن المرض أو عن اخد الأدوية التي يعرف جميع الاطباء بالقطاع الصحي أن لها مضاعفات ، جانبية وخاصة دواء الكلوروكين .ناهيك عن المضاعفات النفسية التي تعرض لها المرضى أو من فقدوا أحد أقاربهم.
لدا يعتبر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة المذكرة ،ورغم التبريرات والفصول القانونية، التي حاول المدير العام الاستناد عليها ،للتملص من التكفل برعاية مرضى كوفيد 19، غير مقنعة،لأن المرض لازال في بدايته ،وتتم متابعته اليومية من لجنة علمية عبر دراسة الحالات المرضية السريرية ، للتأكد من مضاعفاته،و ا ان يتم التراجع عليها للأسباب المذكورة اعلاه،وان يؤخذ بعين الاعتبار حالة التعبئة الوطنية الشاملة التي يعيشها المغاربة من أجل التصدي لهدا الداء الفتاك.

الدكتور محمد اعريوة
الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة

عن موقع: فاس نيوز ميديا