توجه عدد من موظفي جماعة صفرو صبيحة اليوم الإثنين 24 غشت 2020 صوب مستشفى محمد الخامس من أجل إجراء اختبار كوفيد 19 خصوصا بعد مخالطتهم بشكل مباشر لمجموعة من المصابين، زملاء لهم بنفس الادراة، إلا أنهم فوجئوا أولا بسوء التنظيم داخل المستشفى المذكور، ناهيك عن الاختلاط وعدم احترام مسافة الأمان كما نادت به الجهات الوزاية المسؤولة، بالإضافة إلى بقائهم لساعات طوال بمعية المرتفقين من أجل انتظار قرار مسؤولي ادارة المستشفى المتضاربة آراؤهم في مسألة هل سيتم اجراء الاختبار السريع أم اختبار PCR .
كما تلقى بعض هؤلاء الموظفين من مصادر موثوقة عدم قبول تحاليل PCR التي اجتازوها نظرا لعدم خضوعها للبروتوكول العلاجي الجديد،
وأمام هذا الوضع الكارثي الذي يعبر عن سوء التنظيم والوضعية اللاإنسانية التي عومل بها هؤلاء الموظفون الذين يسهرون على خدمة الصالح العام فإنهم :
أولا: يشجبون هذا السلوك اللاإنساني خصوصا وأن الجماعة قد عززت المستشفى بمجموعة من الأطر والوسائل، ووضعت رهن اشارته عددا من عناصرها التي تجندت لتعزيز الخدمة الصحية بالاقليم، حرصا منها على خدمة الصالح العام على أحسن وجه؛
ثانيا: يستنكر هؤلاء الموظفين سوء التدبير في التقيد باجراءات التباعد الجسدي داخل المستشفى؛
ثالثا: رفض بعض من هؤلاء الموظفين اعادة اجتياز الاختبار مع تحميل المسؤولية الكاملة لمندوب وزارة الصحة بإقليم صفرو الذي رفض قبول تلك التحاليل من إدارة المستشفى في شخص رئيسها الذي أخلى مابذمته حسب بعض المصادر.
رابعا: سيعمل هؤلاء الموظفون بتقديم شكاية إلى السيد عامل إقليم صفرو وكذا وزارة الصحة في هذا الشأن من أجل النظر في هذه الكارثة التي تهدد روح المواطنين والمواطنات؛
خامسا: تبقى الصلاحيات حسب تصريح هؤلاء الموظفين في فتح تحقيق في هذه النازلة ومتابعة المسؤول عن هذا الاستهتار؛
وفي نفس السياق وأمام الوضع الكارثي الذي يعيشه أطر وموظفي جماعة صفرو جراء اصابة وتفشي الفيروس بين زملائهم، فإنهم يحملون المسؤولية أيضا للمجلس الجماعي على عدم اكتراثه للحالة التي آلت اليها الأوضاع ، خصوصا وانهم نادوا وطالبوا في كثير من الأحيان بضرورة تجهيز الادارة بالوسائل الوقائية اللازمة، كما أن اجتياز هذا الاختبار – على علاته- كان الفضل فيه لتدخل السيد مدير المصالح بالجماعة، الأمر الذي نسجل من خلاله غياب أي دعم للجهات المنتخبة المسيرة لهذا المرفق .