أكد الدكتور قباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حمل معان عظيمة مستوحاة من دروس النضال والوطنية،حيث حرص جلالة الملك على تمرير رسائل هامة، لا تدعو إلى الخوف أو القلق من المستقبل، بقدر ما تحمل كل معاني التعبئة والتضحية، والنهوض من أجل حماية الوطن، والحفاظ على سلامته وسلامة مواطنيه من رعايا صاحب الجلالة، فجلالته ” واثق بأن المغاربة، يستطيعون رفع هذا التحدي، و السير على نهج أجدادهم، في الالتزام بروح الوطنية الحقة، وبواجبات المواطنة الإيجابية، لما فيه خير شعبنا وبلادنا”، فعلى حد تعبير جلالته حفظه الله “فتاريخ المغرب حافل بهذه المواقف و الأحداث الخالدة، التي تشهد على التلاحم القوي بين العرش و الشعب، في مواجهة الصعاب،ودعى جلالته بالموازاة مع الإجراء ات المتخذة من طرف السلطات العمومية، كل القوى الوطنية، للتعبئة و اليقظة، و الانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية و التحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء، لأنه كما قال جلالته ” إنه بدون سلوك وطني مثالي و مسؤول، من طرف الجميع، لا يمكن الخروج من هذا الوضع، و لا رفع تحدي محاربة هذا الوباء”، ومن تم فهذا خطاب تعبوي وتضامني يبث من جديد روحا إيجابيا من أجل الحفاظ على الوطن وعلى سلامة وصحة مواطنيه، فهي تعبئة مستمرة لا تقل أهمية عن كل الإجراء ات التي تباشرها الدولة المغربية، فدلالات الخطاب تؤكد على تضافر الجهود المبذولة وتقوية الجبهة الداخلية حفاظا على سفينة الوطن