“وجه اصبعك لجذر الشر، و اترك ضحاياه”
منذ وصول الرئيس سيئ الذكر، اسماعيل الجامعي و الخيبات تتوالى، و التشويه بكل أصنافه يطال فريقنا الغالي، رئيس يعتبر فريق صال وجال في عالم المستديرة ،لعبة بين يديه يستسمتع بها في أوقات الفراغ، غير مبالي بما يحدث و يقع من تشويه لسمعة الفريق، بدءًا بطريقة تنصيبه رئيساً في جمع عام أقل ما يقال عليه كارثي و يسيئ لقيمة الفريق، لينهي سلسلة المهازل بزعمه تقديم مراد فلاح مشرفا تقنيًا على الفريق، هذا الشخص الذي ترفضه الجماهير رفضاً قطعيًا نظراً لحقده على الفريق و جمهوره، في العديد من المناسبات و الخرجات الإعلامية، إن الجمهور الفاسي يضع كرامة الفريق فوق كل اعتبار و يدافع عنها إلى آخر رمق، و لن نسمح منذ الآن إلى أي إهانة تطال الفريق من طرف هذا الرئيس الذي يعتبر من بين الأسوء في تاريخ النادي. إذ يعتبر هو مركز الشر في كل ما حدث بصٍبيانيته و انعدام كفائته في التسيير، بحيث يعيد نفس خطأ الموسم الفارط بتغيير المدرب في الأمتار الأخيرة، حين استقدم المدرب رضى حكم ليتبخر هدف الصعود في الموسم السابق ، ليأتي الآن قبل أربع مباريات ليغير المدرب و يعيد نفس السيناريو.
و انطلاقا من كل ما ذكرناه، نعلن رفضنا التام لقدوم مراد فلاح حيث نعتبرها صفقة تدنس الفريق، و نعلم الرئيس أن استفزازاته المتكررة وعناده بجلب الأشخاص المرفوضة داخل الفريق، و عدم تحقيقه للصعود هذا الموسم، ستجره إلى حرب مع الجمهور ستخرجه من الباب الضيق مذلولاً كما حدث مع الرؤساء السابقين، فبعد أن كانت عائلة الجامعي تقدرها كل ساكنة فاس، مما تقدمه من دعم للفريق، قد تصبح الآن سمعة العائلة في مهب الرياح بسبب صبيانية و عناد ابنهم اسماعيل الجامعي، إذ أن الجمهور يعتبر مصلحة الفريق و كرامته فوق الكل، و أن المعركة ضد مشيئة ورغبة الجمهور هي معركة خاسرة.
و في الأخير نجدد الذكر أن موقف الجمهور ثابت :
-عدم الصعود يعني الرحيل مباشرة.
-تعيين مراد فلاح يعني الرحيل مباشرة.
فإن لم تقطع مع صبيانيتك فالفاطال تايغرز ستعيدك إلى رشدك.