أمر عبد اللطيف حموشي بإطلاق عملية “الأيدي النظيفة” تستهدف المطاعم الراقية بمدينة الدار البيضاء التي لا تحترم التعليمات الصحية، من حيث التباعد و احترام توقيت الإغلاق، و فرض ارتداء أو التوفر على الكمامة.
جاء ذلك عقب زيادة مقلقة للغاية في حالات Covid-19 في أكبر منطقة حضرية في المملكة ، وتشبع في النظام الصحي.
عملية “الأيدي النظيفة” التي يقودها عبد اللطيف حموشي، حسب مصدر معتمد، تستهدف عددا من المطاعم والحانات الراقية بالكورنيش، بالعاصمة الاقتصادية.
وأوضح مصدر إعلامي عن جهة مأذونة أن لا تساهل في تغريم من لا يرتدي الكمامة، سواء في الأحياء الشعبية أو في الأحياء و المحلات الراقية بالبيضاء.
يشار إلى أن جهة ائتلافية مقربة من ذوي المطاعم و الملاهي الفاخرة في الدار البيضاء، سبق وروجت على مواقع التواصل و على وسائل الإعلام أخبارا مغلوطة، تفيد أنه يجري تغريم من لا يرتدي الكمامة داخل المطعم، في الوقت الذي لا يمكن أن يتناول أي كان طعامه وهو يرتدي الكمامة.
وأوضح المصدر المأذون من المديرية العامة للأمن الوطني أن القانون لا يفرض ارتداء الكمامة أثناء تناول الطعام أو المشروبات، لكنه يفرض التوفر عليها.