من إطلاق الرصاص عام 2016 بفاس إلى إطلاقه مجددا على مسخوط واليديه أمس بسلا.. رحلة الشرطي المتميز”طارق السملالي”

من من ساكنة الحاضرة الإدريسية لا يتذكر عملية إطلاق الرصاص (رصاصتين على الأقل) عام 2016 بحي سيدي ابراهيم بفاس، على أحد المجرمين المصنفين خطرا، حين كان مرفوقا بشريك له في الأعمال الإجرامية، و هو يحمل سلاحا أبيض من حجم كبير (مسطرة)، هدد به وقاوم العناصر الأمنية التي كانت تقوم بوظيفتها وبواجبها في حماية أمن وسلامة أبدان المواطنين وممتلكاتهم.

وحينها تم إيقاف فتاتين أيضا حسب ما ذكره شاهد عيان بالحي.

هذا و جرى بعد ذلك تنقيل الشرطي البطل إلى مدينة سلا، ليواصل مهامه الإعتيادية وتصديه للإجرام برفقة جنود الصف الأول من عناصر الأمن الوطني بالمدينة.

مناسبة التذكير بهذه العملية هي عملية مشابهة وقعت أمس الإثنين بمدينة سلا، تم خلالها أيضا إطلاق الرصاص الحي، أثناء تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 30 سنة، كان في حالة غير طبيعية عندما عر ض والديه وعناصر الشرطة لتهديدات خطيرة وجدية باستعمال السلاح الأبيض.

ولم يكن مطلق الرصاص أمس بسلا سوى نفس الشرطي البطل، المدعو “طارق السملالي”، الذي أطلق الرصاص عام 2016 على “مشرمل” سيدي ابراهيم بفاس.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن شخصا يقوم باحتجاز والديه ويعرضهما للتهديد باستعمال السلاح الأبيض بمنزلهما الكائن بحي سيدي موسى، مما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي واجهها المعني بالأمر بمقاومة عنيفة عن طريق الرشق بالحجارة والقنينات الزجاجية، وهو الأمر الذي اضطر موظفي شرطة لاستعمال أسلحتهما الوظيفية بشكل تحذيري، قبل أن يصيبا المشتبه فيه على مستوى كتفه وأطرافه السفلى.

blob:https://web.facebook.com/8f0e9895-82af-4f2a-81c7-cc32ff53e221