مشكلة حقيقة تفرض نفسها بمقاطعة اليوسفية بالرباط والتي باتت تعرف باسم تجار الوهم.
فئة تدعي القيادة والإمساك بزمام الأمور وتستغل يأس المناضلين الذين يبحثون عن أمل ما في التموقع أو في تحسين وتذبير طموحهم أو غيرها، فيقوم البعض بإستغلالهم بإسم النضال وبيعهم الوهم هذا من جهة ومن جهة أخرى زرع الفتنة والتفرقة بين المناضلين حتى يلعبوا أدوار زورو و سبيدرمان اليوسفية و و و …..
مثل هاته الممارسات لم تعد تنطلي على المناضلين الذين ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس في جميع المحطات والإستحقاقات والتي يشهد بها الفرقاء من جميع الأطياف وينكروه هؤلاء الهالات القيادية بمؤسسة حزبنا للأسف …..
بقلم : أسامة بياض