جمعية للاخاء لصناع الزليج و الفخار بنجليق تثمن الحملة التحسيسية التي قامت بها السلطات المحلية بقيادة قائد قيادة سيدي حرازم والتي عرفت حضور قائد سرية درك سيدي حرازم والقوات المساعدة وأعوان السلطة بالإضافة إلى ممثل عن جمعية الإخاء لصناع الفخار والزليج بنجليق .
وركزت الحملة داخل الورشات على مساحات الأمان بين العمال، والزامية وضع الكمامات للحفاظ على سلامة العمال والمعلمين في قطاع الفخار.
ويعتبر قطاع الزليج الفاسي (دار عمل) هو الوحيد الذي تمكن من الحفاظ على حيويته وانتاجيته بالمقارنة مع باقي حرف الصناعة التقليدية بفاس .
ويرجع السبب الرئيسى في ذلك عدم توقف قطاع البناء وكذلك الطلب المتزايد للزليج الفاسي بالدول الأوروبية وأمريكا.
كما أن الدورات التحسيسية المتوالية التي تقوم بها السلطات المحلية للمشروع، رغم وجود ما لا يقل عن 1200 عامل بحوالي 150 ورشة من أصل 245، حال دون انتشار الوباء ليبين بذلك قطاع الزليج عن ضمان استمرارية العيش الكريم للصناع رغم الأزمة.
وللاشارة فإن القطاع بدأ يستقبل صناعا تقليديين من مهن أخرى عرفت ركودا وازمة كبيرة وهو قطاع الخرازة .