انسحبت قبل قليل رئيسة جمعية جميعا من إجل المستعجلات بمستفى فاس الجامعي من موقع فيسبوك، بعد تعرضها لهجوم إجرامي و عدم تحرك الأجهزة الأمنية لملاحقة المتورطين رغم إعطاء النيابة العامة أوامرها بفتح تحقيق لعناصر الشرطة القضائية.
و جاء في رسالتها ما يلي :
اليوم الجمعة قررت اغلاق صفحة الفيسبوك
اتعرض مند أكتر من سنة للابتزاز الالكتروني من طرف أناس لا اعرفهم بتاتا لأنني اعمل في سبيل الله و في الخفاء و انني مواطنة ملكية حرة و لا انتمي لي اي حزب.
اجل اني مند شهرين ذهبت إلى القضاء و الشرطة و شكيت بأحد منهم في الدار البيضاء.
اني أتعاطف معا كل المحتاجين و المرضى و انني دائما كنت و لا زلت ضد الفساد و الفاسدين و المرتزقين بحالات المريض و الفقير .
لا اتنازل على حقي مهما كلفني الأمر.
وتحياتي و تقديري اصدقاء الأوفياء