وجهة نظر.. جماعة سيدي المخفي بين الاخفاق والنجاح

من أهم المشاريع التي في طور الإنجاز بجماعة سيدي المخفي إقليم تاونات، مؤسسة تعليمية بالجماعة ستقلص من نسبة الهدر المدرسي الذي تعرفه المنطقة، بعدم تواجد مؤسسة للتعليم الثانوي بالمنطقة .
إعادة تهيئة الطريق المعبدة الوحيدة وغير المصنفة بالجماعة، والتي تعتبر الشريان الأساسي الذي يسهل الولوج للمرافق الأساسية بالمنطقة، وتساهم بفك العزلة عن العديد من دوواير الجماعة .

في انتظار الإهتمام والتفاعل مع مطلب شرعي عمر طويلا/ واخذ عقدا من الزمن ولم يصل بعد الى تنزيله.. مشروع قنطرة صغيرة تكلفتها لا تتجاوز 27مليون سنتيم، حسب دراسة تقنية انجزتها حماعة سيدي المخفي، ربما هذا المشروع الصغير بتكلفته المالية والكبير بمشاكله ومعيقاته يتطلب منا كممثلين لفئة مهمة من رعايا صاحب الجلالة طلب قرض من البنك الدولي أو شيئ من هذا القبيل.

أليس من العيب والعار تجاهل مطالب فئة مهمة من المواطنين .
أليس من العيب والعار أن تجد العديد من المواطنين بقرى ومداشر جماعة سيدي المخفي لا زالوا يستعملون الوسائل التقليدية لإنارة منازلهم ؟؟؟ أليس الربط بالتيار الكهربائي حق من الحقوق البسيطة بإنجازها والمهمة في غاياتها واهدافها ؟؟؟

ربما المؤسف والمسكوت عنه هو قطاع الصحة الذي عرف تراجعا خطيرا في هذه المرحلة، والذي يعتبر قطاعا حساسا، حيث أصبح المركز الصحي سيدي المخفي يقتصر فقط على عملية تلقيح الاطفال .
مطلوب منكم الجواب بصراحة ومصداقية .
ألم يكن الطبيب أو الطبيبة متواجدين طيلة أيام الأسبوع بالمركز الصحي؟؟؟ هذا مكسب كان في الماضي القريب أما الآن فأصبح فقط حلما وترجيا .
وجهة نظر: عبد الرحيم المسياح