قالت مصادر إعلامية أن السلطات المحلية بمدينة أكادير وجهت الدعوة للعائلات المستغلة للقطعة الأرضية المزمع احتضانها لمحطة القطار “فائق السرعة”، من أجل إبداء ملاحظاتهم حول هذا المشروع، وحددت تاريخ الـ 21 من شهر نونبر المقبل، كآخر موعد للقيام بالعملية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قامت الحكومة بضم قطعة أرضية تبلغ مساحتها أزيد من 16 هكتارا، من ملك الدولة الخاص المتواجدة بالحي المحمدي وسط أكادير، إلى ملكها العمومي، بهدف إقامة محطة القطار “الفائق السرعة”، الذي ينتظر يربط مدينة أكادير بمراكش.
يشار إلى أنه بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، دعا جلالة الملك محمد السادس إلى التفكير بكل جدية، في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية، في أفق توسيع هذا الأخير (الخط السككي) ليشمل باقي المدن الجنوبية، حيث يعول على هذا المشروع ليشكل رافعة تدعم خلق العديد من فرص الشغل، بكل المناطق المجاورة لجهة سوس.