بعد نشرنا أمس السبت مقالا بعنوان : ” أين الخلل/ جثمان ميتة بزواغة ينتظر.. وسيارة نقل الأموات بالمقاطعة لا تأتي “، استنادا إلى اتصالات هاتفية من عدد ساكنة مقاطعة زواغة، يتساءلون فيها عن عدم تمكن المقاطعة من توفير سيارة لنقل جثمان سيدة توفيت صباحا، ما اضطر الساكنة تآزرا إلى نقلها على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للقطاع الخاص، توصلت الجريدة بمكالمة هاتفية من “عبد الواحد بوحرشة”، رئيس المقاطعة يوضح فيها ما يلي..
- يعرف تراب المقاطعة يوميا ما لا يقل عن عشر حالات وفاة، ويتم التعامل معها حسب الأسبقية، حيث أن السيارتين المخصصتين لنقل الأموات بالمقاطعة لا تتمكنان من نقلها جميعا.
- تتوفر المقاطعة على سيارتين اثنتين، قبل الجائحة كانت ترسل واحدة منهما في مهام خارج المدينة، إلا أنه ومنذ حدوث وفيات بسبب الجائحة لم تعد تكلف بالمهام خارج فاس. وواقع الحال أن سيارتي نقل الأموات تشتغلان بدوام كامل لصالح المرتفقين بتراب المقاطعة.
- يؤكد “بوحرشة” أن السيارتين المخصصتين لنقل الأموات صالحتين ميكانيكيا ولكل واحدة منهما سائقها، بحيث أنهما تكونان رهن إشارة المرتفقين دون تمييز بينهم.
- أبواب مقاطعة زواغة مفتوحة على الدوام في وجه المرتفقين لتقديم الخدمات إليهم دون تمييز.