(بغيت نعرف انا مدرب رياضي واش درت خطأ حيت تندير الرياضة
واش مدينة فاس متتبانش في الخريطة…)
هي صرخة جاءت على لسان “مصطفى الخضار” مدرب رياضة الفنون القتالية بفاس، حائز على بطولة دولية، واضطره واقع الحال وقلة الحيلة إلى إغلاق قاعته الرياضية بأحد الأحياء الشعبية بفاس، بعد أن أعلن إفلاسه.
ليست حالة خاصة، بل إن العديد من القاعات الرياضية على الصعيد الوطني أغلقت تماما وأعلن مسيروها إفلاسهم، في ظل قرارات السلطة القاضية بالإستمرار في إغلاقها، خوفا من تفشي فيروس كورونا، في حين “أن مرافق عمومية أخرى مفتوحة وبها تزاحم واختلاط وحتى تناول الممنوعات (مقاهي الشيشة مثلا)” كما جاء على لسان عدد من المدربين الرياضيين المحتجين سابقا على باب ولاية الجهة بفاس.
يذكر أن المسيرين والمدربين بالقاعات الرياضية على المستوى الوطني، لم يحصلوا على أي شكل من أشكال الدعم من الوزارة الوصية.