يعيش المجتمع الطبي والعلمي في المغرب حدادا بعد أن خطفت كورونا أرواح أربعة من الأطباء المتمرسين بالمملكة، ثلاثة منهم رجال، بروفيسورات بالبيضاء والرباط، توفوا صباح اليوم السبت، فيما الرابعة هي الدكتورة “فاطما عبي”، أول امرأة مغربية تمارس مهنة الجراحة، توفيت أمس الجمعة 2 أكتوبر جراء مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا.
وكرست المتوفية حياتها المهنية للطب، ولا سيما في مستشفى الدار البيضاء الجامعي حيث اشتهرت بكرمها وإنسانيتها وتفانيها.
كانت الدكتورة فاطما أيضًا جزءًا من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب في الدار البيضاء، وساهمت في تدريب جيل من الجراحين الذين ، من خلال إحاطتهم علما بوفاتها عبر الشبكات الاجتماعية، أشادوا بها من خلال الاعتراف بصفاتها الإنسانية والعلمية العظيمة.