علمت فاس نيوز ميديا من مصدر مطلع وموثوق أن ما راج قبل منتصف الليلة بخصوص إيجاد طفل مذبوح بمقبرة باب الفتوح هو عار تماما عن الصحة، و بألا جريمة وقعت ولله الحمد، و بأن الأمر يتعلق فقط برفاة بشرية بالمقبرة المذكورة ظهرت بفعل عوامل التعرية الطبيعية.
هذا و قامت المصالح المختصة بالمدينة بالمتعين في النازلة.
يذكر أن العديد من الفايسبوكيين بفاس و بالنواحي والصفحات تداولوا الخبر على أنه مؤكد، بل و مواقع إخبارية أيضا، مع العلم، و كما أشرنا في المقال السابق إلى أنه لم يصدر أي بلاغ أمني، يؤكد الخبر.
نشير مرة أخرى إلى أن تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة و التي لم يتحقق من حقيقتها، أو من صدق ما جاء فيها، تداولها بصيغة اليقين من شأنه أن يثير البلبة و الخوف بل و حتى الرعب لدى الساكنة، و قد يترتب عن ذلك جزاءات قانونية في حق من تداولها على مواقع التواصل بصيغة اليقين.