منذ إغلاق الحامة.. مولاي يعقوب تصاب بالسكتة القلبية والساكنة تستنجد

منذ تفشي جائحة كورونا بالمملكة المغربية، تضررت العديد من القطاعات الإقتصادية بالمدن و بالقرى، بفعل الإجراءات الإستثنائية و الحجر الصحي، وقرارات وزارتي الصحة و الداخلية القاضية بالحد من جولان الأشخاص و المركبات، و بإغلاق عدد كبير من الفضاءات العمومية، و منها الحمامات.
وبجهة فاس مكناس تعاني ساكنة مولاي يعقوب الأمَرَّيْن منذ بداية الجائحة، خصوصا بعد إغلاق الحامَّات بها، تلك التي كانت تستقطب عددا كبيرا من الزوار من كافة تراب المملكة، نظرا لخاصياتها الإستشفائية ولمياهها الكبريتية.
فاقتصاد المنطقة، ومورد رزق الساكنة بها يتمركز حول الحامة، والزوار القادمين من داخل و من خارج الجهة، لأجل الإستحمام والإستشفاء.
فمنذ إغلاق الحمامات منتصف شهر مارس الماضي، بأمر من السلطات، وكل المتاجر بمولاي يعقوب مغلقة، يقول أحد التجار، مطالبا بالترخيص للحامة بإعادة الإشتغال.
من جهته أكد سائق سيارة أجرة من الصنف الأول أنه منذ إغلاق حامة مولاي يعقوب ساءت الأمور بالنسبة لمهنيي القطاع المشتغلين على هذا الخط، حتى أنهم لم يعودوا يجدون ما يقتاتون به، إضافة إلى أنهم مطالبون بتأدية واجبات كراء مأذونياتهم، والتأمين على السيارات والضرائب.. وطالب المتحدث المسؤولين بإعادة فتح الحامة التي تعتبر محور الإقتصاد بمولاي يعقوب.
بدوره صرح أحد التجار أنه يُضطَر للتنقل إلى الأسواق المحيطة محاولا تصريف بعض من سلعه، حتى لا تتعرض للتلف التام، وهو يجد نفسه مضطرا لذلك بسبب الكساد التجاري التام منذ إغلاق الحامة.
ويطالب التجار كما الساكنة، بقوة، بإعادة فتح حامة مولاي يعقوب لأنها محور اقتصاد المنطقة، و مورد رزق بشكل مباشر للساكنة.