تحية طيبة إلى كل المنابر الإعلامية المغربية..
بلاغ باسم لجنة تنسيق موظفي المديرية الجهوية للثقافة بفاس، حول وضعية التدبير الإداري والمالي بالمديرية الجهوية، وخاصة بالمصلحة الإدارية والمالية.
انطلاقا من مسؤوليتنا كشريك في التدبير وكقوة اقتراحية، يؤسفنا ما آلت إليه الأوضاع بالمديرية الجهوية للثقافة بفاس، من ترد في التدبير وعشوائية في التسيير وارتجالية في اتخاذ القرارات، وذلك رغم الجهود المستمرة التي بذلناها في التنبيه تارة والنصح تارة أخرى، مما أدى إلى تفاقم الوضع إلى حد أصبحت سمعة المديرية فيه على المحك، ويضرب بها المثل في سوء التسيير والتدبير الإداري. هذه الإختلالات مست جميع جوانب التدبير الإداري و المالي. فعلى سبيل المثال لا الحصر، الجانب المالي:
– أولا: سوء تدبير الصفقات العمومية، بسبب سوء إعدادها وإنجازها، مما ضيع على المديرية كثيرا من الجهد والوقت والموارد، وكذلك تردي الخدمات وضياع حقوق الأجراء، وتعثر المشاريع الثقافية.
– ثانيا: سوء تدبير طلبات العروض وعدم احترام المساطر المعمول بها، مما ساهم في تبذير أموال الدولة وكلف موارد مالية إضافية، زيادة على التأخير في إنجازها إلى آخر السنة المالية، وهذا ما ساهم في ارتفاع نسبة الأخطاء و الإرتجالية.
– ثالثا: عدم احترام المساطر المعمول بها بخصوص العقود والدعم والتأخر في الإجراءات، مما يضيع الحقوق على أصحابها، و يحرم الدولة من موارد إضافية.
بالنسبة للجانب الإداري، سوء تدبير الموارد البشرية الذي يتجلى في عدم متابعة الوضعية الإدارية للموظفين وإهمال ملفاتهم، الشيء الذي يتسبب في ضياع حقوقم. كما نسجل عدم الإهتمام بتكوينهم وحرمانهم في كذا مناسبة من التكوين المستمر بدون مبرر ولا تعليل.
ونسجل أيضا سوء التنسيق مع المصالح الأخرى، الشيء الذي يؤدي إلى إشاعة جو من عدم التعاون وبالتعطيل، و بالتالي تعطيل العمل، وأحيانا ضياع حقوق الموظفين والمرتفقين.
ولهذا، فإننا قررنا أن نستمر في مسارنا النضالي، بعد الوقفة الإحتجاجية ليوم الأربعاء ثالث وعشرين شتنبر 2020، بخوض وقفة احتجاجية ثانية هذا اليوم خامس أكتوبر 2020 والإستمرار بالإعتصام بالمكاتب إلى غاية تدخل الإدارة المركزية..
شكرا لكم