استجابة لنداء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد نظم المئات من الأساتذة المتعاقدين صباح يوم الثلاثاء 06 أكتوبر، وقفة احتجاجية أمام المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بمدينة تازة.
وقد ردد الأساتذة المتعاقدون شعارات رافضة للتوظيف بالتعاقد مثل ” علاش جينا واحتجينا الإدماج اللي بغينا” و “لا لا… تعاقد المهزلة” و” الجماهير تقول.. الحل الوحيد من بين الحلول.. التعاقد يزول”.
كما وجه الأساتذة المحتجون شعارات قوية للحكومة والوزارة الوصية على التربية التعليم من قبيل : “يا المخزن مشيتي غالط.. ما بقاو يخلعونا زراوط” ما بغيتونا نقراو ما بغيتونا نوعاو ما بغيتونا نخدمو.. باش تبقاو فينا تحكمو..”.
وفي كلمة ختامية تلاها المنسق الإقليمي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتازة، ذكر فيها بالملف المطلبي، المتمثل في مطلب التنسيقية الأساسي؛ ألا وهو الإدماج في الوظيفة العمومية كباقي رجال ونساء التعليم. كما أكد ذات المتحدث، على عدد من مطالب التنسيقية الملحة والعاجلة؛ مثل، الاستفادة من الحركة الوطنية والسماح للأساتذة باجتياز مباراة التعليم العالي والتفتيش والتبريز والتوجيه وكذا تغيير الإطار.. وهي حقوق عادية للأساتذة الموظفون لا يستفيد منها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد منذ ظهور هذا النمط من التوظيف.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بتازة بالموازاة مع عشرات الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف أقاليم البلاد، كانت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد دعت إليها أعضاءها في بيان سابق، استمرارا في المعركة التي انطلقت منذ أكثر من أربع سنوات، من أجل المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية أسوة ببقية زملائهم المرسمين، دون أن تجد القضية طريقها إلى الحل رغم عدد من الجلسات الحوارية التي جمعت التنسيقة مع وزارة التعليم.