قالت مصادر إعلامية محلية بصفرو، أنَّ لجنةً مختلطةً، دعَتْ إلى منعِ دفنِ الموتَى في القبور الإسمنتية المثيرة للجدل، والتي جهزت مؤخرا بالمقبرة الإسلامية بحي “بودرهم” بالمدينة، مع توقيف أشغال بنائها، مطالبة باستصدار رأي المجلس العلمي المحلي في أقرب وقت.
وقامت اللجنة بمعاينة المقبرة المذكورة، تقول المصادر، وتشكلت من كل من باشا المدينة، ومن قائد الملحقة الإدارية “حبونة”، ومن ممثلين عن كل من المندوبية الإقليمية للصحة، والمجلس الجماعي، والمجلس العلمي المحلي، والمكتب الصحي البلدي، ومصلحة الأشغال بالجماعة، إضافة إلى المكلف بالمستودع الجماعي.
يشار إلى أن مصالح الجماعة الترابية كانت قد قامت ببناء 114 قبراً فوق أرْضيٍ من مادتي الأجور والإسمنت، وجرى استعمال 29 قبراً منها، فيما لاحظت اللجنة انبعاث روائح جثث الموتى منها.
يذكر أن طريقة بناء القبور المذكورة فوق سطح الأرض تخالف الضوابط الشرعية للدفن، وتعرض جثث الموتى لخطر النبش من طرف الكلاب الضالة أو من لدن المشعوذين؛ ناهيك عن تسرب الروائح منها.