في إشارة منها إلى احتضان المملكة المغربية لجلسات الحوار الليبي- الليبي بمدينة بوزنيقة، ولإحداث مكتب برنامج بالمغرب لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، تطرقت وسائل إعلام بيروفية لحقيقة أن المملكة المغربية أصبحت تتموقع كمركز إقيلمي وعالمي، وكمهندس ومؤسس للاستقرار على الصعيد الدولي.
وأبرزت صحيفة “لا رازون” في مقال بعنوان “المغربُ مروجٌ للسلمِ والأمنِ والإستقرارِ بإفريقيَا”، تمَيُزَ المغرب باستضافته جلسات الحوار الليبي – الليبي بين وفدي المجلسِ الأعلى للدولةِ وبرلمانِ طبرقَ، بهدف ” إرساءِ الإستقرارِ ووضعِ حدٍّ للإنقسامِ السياسيِّ وبناءِ دولةٍ ديمقراطيةٍ”، يقول المقال.
ولم يفت الصحيفة تسليط الضوء على إحداث مكتبٍ تابعٍ لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب برنامج ٌ بالمغربِ لمكافحةِ الإرهابِ والتكوينِ في إفريقياِ، ، مؤكدة على إشادة الولايات المتحدة الأمريكية “بالتعاونِ المغربيِّ في مجالِ مكافحةِ الإرهابِ بمنطقةِ شمالِ إفريقيا بما يسهمُ في تحقيقِ أمنهَا وتنميتهَا “، يقصد القارة الإفريقية.
وجدد أطراف النزاع الليبي، في إطار جلسات الحوار الليبي-الليبي ببوزنيقة، كما جاء في مقال آخر نشره الموقع الإخباري “برينسا 21”، تقديرهم لجهود المغرب “التي مكنتْ منْ تذليلِ العقباتِ، من أجلِ التوصلِ إلى تفاهماتٍ ليبيةٍ حقيقيةٍ تنسجمُ معَ مقتضياتِ الاتفاقِ السياسيِّ الليبيِّ “.
هذا واعتبر موقع “برينسا 21” أن الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي إلى المغرب “مارك إسبر” كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، اعتبر الموقع أنها تؤكد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية كشريك أساسيٍّ في مجالاتِ الأمنِ والإستخباراتِ ومكافحةِ الإرهابِ، وهي من المتطلبات التي تعزز السلم والاستقرار في القارة.