المطلب الوحيد لساكنة جماعة مولاي يعقوب، و للمجلس المسير، هو إعادة تشغيل المسابح القديمة المعدنية والحامة التقليدية المعدنية والحمامات المعدنية الفردية وفتحها في وجه عموم الزوار.
جاء ذلك في بلاغ موجه للرأي العام، أمضاه خمسة من أعضاء المجلس من حزبي الإستقلال و العدالة و التنمية، وعلى رأسهم “محمد العيدي” رئيس المجلس.
وجاء في البلاغ المرفق أدناه، أنه في حالة عدم استجابة السلطات للمطلب الوحيد لكل من المجلس و لساكنة، فإن الأخيرة ستضطر للقيام بوقفة احتجاجية، وبمسيرة مشيا على الأقدام انطلاقا من مولاي يعقوب المركز باتجاه مقر عمالة مولاي يعقوب، مجلسا وساكنة، حسب البلاغ.
إلى ذلك تقرر أيضا توجيه إشعار للسلطة المحلية قبل ثمانية وأربعين ساعة من الوقفة الإحتجاجية ومن المسيرة على الأقدام، إضافة إلى تعيين لجنة للحوار والتتبع من أعضاء بمجلس الجماعة من حزبي الإستقلال و العدالة والتنمية، برئاسة رئيس المجلس.
وفي ذات السياق، علمت فاس نيوز ميديا من مصادرها الخاصة أنه وبعد قرار السلطات بفاس تخفيف التدابير ، كانت هناك محاولات لإعادة تشغيل حمامات بمولاي يعقوب قام بها مسيرون لها، اصطدمت بمنع السلطة المحلية ممثلة في القائد.
يشار إلى أن اقتصاد جماعة مولاي يعقوب يرتبط بشكل كلي، بزوار المنتجع من أجل الإستشفاء بمياه الحامات ذات الخصائص العلاجية.