حوار صحفي مع رئيس الاتحاد العام لدكاترة المغرب
سؤال: نلاحظ في شهور القليلة الماضية أن الاتحاد العام لدكاترة المغرب لم يعلن عن أي محطة نضالية خصوصا بعد لقاء الأخير مع الوزير سعيد أمزازي؟
الجواب : الاتحاد العام لدكاترة المغرب كان دائما حاضرا على المستوى الوطني، قد تكون جائحة كورونا ارغمت الاتحاد على تقليل أنشطته النضالية لكن يبقى الاتحاد وفيا لمبادئه وهي الدفاع على تسوية وضعية الدكاترة الموظفين، كما لا ننسى أن أعضاء الاتحاد انخرطو في مبادرات هامة تخص جائحة كورونا على عدة مستويات، سواء في مجال الطبي، القيام بالتحاليل المخبرية و المجال الإجتماعي قام أعضاء الاتحاد بمبادرات تحسيسية بخطورة المرض وتم نشر عشرات المقالات حول فيروس كورونا كان لها الوقع على المواطن المغربي.
سؤال: عقد الاتحاد العام لدكاترة المغرب في شهر مارس الماضي لقاءا مع وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي سعيد أمزازي، وحسب بيان الاتحاد ان السيد الوزير أعلن عن استعداده لحل هذا الملف، أين وصلت نتائج هذه الوعود وهل الوزير فعلا التزم بتسوية وضعية دكاترة الاتحاد؟
الجواب: فعلا كان لقاء مع أستاذ سعيد أمزازي وأعضاء مكتب الوطني للاتحاد في شهر مارس، واعتبرناه لقاءا مثمرا يدفع بإنهاء أزمة الدكاترة الموظفين، خصوصا أن السيد الوزير كان إيجابيا مع مطالب الاتحاد وعبر في اللقاء أنه سوف يقوم بتسوية هذا الملف في القريب العاجل، لكن نحن اليوم في شهر أكتوبر ما يقارب تمانية شهور عن هذا اللقاء الهام، مازال الاتحاد ينتظر تنفيذ السيد الوزير وعوده بإنهاء هذا الملف وطيه نهائيا، ونتمنى صادقين ان يكون وزير سعيد أمزازي في مستوى الحدث، لأن في الأخير حل هذا الملف هو ربح للجامعة المغربية واعتراف بقيمة شهادة الدكتوراه التي تعرف اليوم تبخيس غير مسبوق جعل المغرب في وضعية مقلقة أمام المنتظم الدولي.
سؤال: ماذا لو لم يلتزم وزير سعيد أمزازي بوعود التي قطعها على نفسه في حل هذا الملف؟
جواب: الاتحاد اليوم هو هيئة وطنية مستقلة في قرارتها ولها مكتبها الوطني وراكم اليوم تجارب مهمة في النضال وأصبح يعرف خبايا الأمور والاتحاد اليوم أصبح أقوى من البارحة، نحن لنا التقة في السيد الوزير على تنفيذ وعوده التي قطعها على نفسه في هذا الملف، ولا نظن أن السيد الوزير لم يكن صادقا في وعوده فهو رجل دولة ومسؤول وقد وضع جلالة الملك تقته فيه وعينه الناطق الرسمي للحكومة، تجتمع فيه صفات السياسي المحنك والرجل المقتدر، لذا لنا أمل كبير في السيد الوزير في طي هذا الملف في القريب العاجل.