عبد الفتاح النمروش/ لفاس نيوز ميديا
حقق فريق أمل سيدي حرازم المنتمي للقسم الممتاز طفرة نوعية بفعل المجهود الكبير لمكونات الفريق الذي يترأسه الشاب جمال كرزوزي.
هذا الفريق يصعد سنة بعد سنة رغم قلة الامكانيات المادية وفي غياب اي دعم من اي جهة، خاصة انه ينتمي لجماعة تعتبر من بين أغنى الجماعات بتوفرها على مداخيل جد مهمة، والتي كان بإمكانها إعادة هيكلة الملعب الذي يعتبر هو الآخر عائقا للفريق الذي يتدرب بفاس على بعد 16 كلم، وكذا المقابلات الرسمية. كل هذا المجهود الذي يتطلب إمكانيات مادية حتمت على الرئيس تحمل كل النفقات التي وصلت هاذ الموسم إلى 24 مليون.
للإشارة فالفريق سيلعب آخر أوراقه من الظفر بورقة الصعود للقسم الوطني الثاني هواة.
وعن مشاكل الفريق صرح لنا الرئيس جمال كرزوزي انه متأسف من عدم اهتمام الجماعة، ولا الجهات، بمثل هذه الفرق التي تزخر بمواهب يمكنها ان تقول كلمتها في هاذ المجال. وكل ما نريده الآن هو تحقيق الانتصار في المقابلة الحاسمة التي تخول لنا الصعود للقسم الثاني هواة، كما لا تفوتني الفرصة ان اشكر الجماهير التي كانت بجانب الفريق في كل المقابلات قبل هذا الوباء، الذي جعل المقابلات تلعب بدون جمهور مع اتخاذ جميع الاحتياطات الاحترازية. فالعصبة حاليا تقوم بما يجب القيام به حتى تمر المقابلات في أحسن الظروف.