الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية تصدر بلاغ حول جماعة أولا الطيب

عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأولاد الطيب لقاءها العادي مساء يوم الخميس 05 ربيع الأول 1442هـ موافق 22 أكتوبر 2020م بمقر الحزب بأولاد الطيب بحضور أعضاء الكتابة الإقليمية، وذلك لتدارس سبل تطوير أداء الحزب قياما برسالته الإصلاحية داخل الجماعة، وقد تطرقت جميع المداخلات للوضعية المزرية التي تعيشها الجماعة على مختلف الأصعدة، فالبنية التحتية بها لم تعرف أي جديد منذ سنوات، حيث ما زالت ساكنة جماعة أولاد الطيب تعاني من مشكل قناة الصرف الصحي في كثير من الأحياء والدواوير، وانعدام المساحات لخضراء، وغياب النظافة، وغياب الطرق والإنارة والتجهيزات الأساسية…، بالإضافة إلى حالة غير مسبوقة من الفوضى العمرانية جعلت جماعة أولاد الطيب تعيش تشوها عمرانيا لا يتناسب ومكانتها كمدخل للعاصمة العلمية للمملكة، هذا فضلا عن المنطق الذي تدار به الأمور بهذه الجماعة، حيث أقل ما يمكن أن يوصف به هو البلطجية في وجه كل المخالفين والمعارضين وعلى رأسهم أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي يتم تهديدهم وابتزاز أقاربهم وتعطيل كل مصالحهم بدوافع انتقامية من طرف رئيس جماعة أولاد الطيب وأعوانه، كل هذا لأن حزب العدالة والتنمية بالجماعة ومناضليه يطالبون بإنصاف الساكنة ويطالبون بمشاريع تنموية في مستوى التطلعات، ويقفون بجانب المواطنين ضد كل أنواع الابتزاز المالي الذي يتعرضون له من طرف مجموعة من السماسرة كلما رغبوا بقضاء مصالحهم المشروعة داخل المؤسسة التي انتخبوا القائمين عليها لذلك الغرض.
و مما يزيد من تأزم الوضعية غياب أي دور فاعل للمجلس الجماعي، إذ إلى جانب غياب الحكامة في تسييره، فإننا نسجل من خلال تتبعنا لدورات المجلس أنها تسير بشكل مزاجي وعشوائي وبعقلية القطيع حيث لا قرارات في المستوى ولا تسيير ولا مبادرات لإخراج الجماعة من وضعيتها الكارثية، باستثناء تلك التي يشتغل عليها مجلس عمالة فاس، والتي أعادت بصيصا من الأمل لساكنة أولاد الطيب ومن بينها( إصلاح مجموعة من المدارس والطرق القروية،….) والتي يحاول رئيس الجماعة نسبها لنفسه من خلال حضور مراسيم التدشين في صورة تعبر بشكل واضح عن منهجه القائم على الترامي على منجزات الغير.
وأمام هذه الوضعية واعتبارا لدقة اللحظة وخطورة الوضع، وبعد نقاش جاد ومسؤول، فإننا في الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بجماعة أولاد الطيب نعلن للرأي العام المحلي ما يلي:
1- استنكارنا للوضعية الكارثية التي تعيشها جماعة أولاد الطيب تسييرا وبنية تحتية وعمرانيا وأمنيا.
2- دعوتنا السلطات الوصية إلى التدخل العاجل لإنقاذ أولاد الطيب وتحديد المسؤوليات في التشوه العمراني والخروقات القانونية التي يعرفها قطاع التعمير بالجماعة والتي أصبحت وسيلة لاغتناء البعض ونهب جيوب المواطنين، وترتيب الجزاءات القانونية في إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
3- تنديدنا بمختلف السلوكات التعسفية والانتقامية التي تطال مناضلي الحزب بأولاد الطيب لثنيهم عن أداء رسالتهم التأطيرية، والتي تعتبر انتهاكا جسيما لحقنا في التواجد السياسي، ومحاولة جرنا إلى مستنقع الصراع غير المنتج، وجعل جماعة أولاد الطيب فضاء للصراعات الحزبية من خلال بث خطابات العنصرية والطائفية واستقدام عناصر غريبة للتشويش على أنشطة الحزب بالمنطقة.
4- تأكيدنا أن جماعة أولاد الطيب هي فضاء مشترك بين مختلف الفاعلين في الجماعة من ساكنة وأحزاب وجمعيات ومؤسسات، ولا يحق لأي كان أن يمارس الإرهاب الفكري والسياسي ومحاولة إعدام الأصوات المخالفة.
5- دعوتنا جميع القوى الحية بجماعة أولاد الطيب من ساكنة وأحزاب سياسية وجمعيات مدنية مستقلة إلى تكثيف الجهود لمحاصرة الفساد والمفسدين وتخليص الساكنة من شرهم.
6- اعتزازنا بالعمل الجاد الذي حققته المجالس المنتخبة التي يتولى حزب العدالة والتنمية تسيرها وعلى رأسها مجلس عمالة فاس الذي جعل من جماعة أولاد الطيب في سلم اهتماماته.
عن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأولاد الطيب
نائب الكاتب المحلي: محمد الدريسي