في وقت سابق، وجهت النائبة “مروى الأنصاري” عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، سُؤال كتابي، لوزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، حول بناء مُستشفى متعدد لتخصصات (الجيل الرابع) عمالة مكناس.
وأجاب وزير الصحة “خالد آيت الطالب”، على السؤال المُوجّه له ولوزارته، بتاريخ 15 فبراير 2022، وجاء فيه مايلي:
في ردّه على سؤال البرلمانية، اعترف وزير الصحة “خالد آيت الطالب”، أن وزارته تراجعت عن هذا المشروع وعوّضته بمشروع آخر لازال قيد الدراسة كذلك.
وعلّق “simo bendahmane”، عبر منشور بمواقع التواصل الإجتماعي بالفيسبوك، على رد وزير الصحة، قائلا: ” عندما يتعلق الأمر بمكناس، فالأمر يبقى رهين دراسات جدوى واحتمالات تنتهي بإقبار المشاريع الكبرى “.
ولقي المنشور المُتعلق بالموضوع، تفاعلا من طرف بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمكناس، وتساءل “Ahmed Najime” : ” أين الفعاليات والجمعيات والأحزاب و رجال المال والأعمال و أهل الثقافة والرياضة للدفاع عن حاجيات المدينة المتعددة؟؟؟؟؟ الملاحظ أن كل من يتحمل” مسؤولية مهمة” يسعى إلى تطوير وتنمية وتحديث مرافق بلدته وجلب الإستثمار و….إلا “مكناس وضواحيها ” المسكينة تتطور ببطء غريب…الله يهدي الجميع”.
وفي سياق الموضوع، استنكرت فعاليات من المجتمع المدني بمكناس، سياسية التسويف الذي ينهجها وزير الصحة وهو على اطلاع تام بالخصاص الذي يعرفه مستشفى محمد الخامس سواء من حيث الموارد البشرية أو التجهيزات والأسرة.
وتمنّت نفس الفعاليات بالمجتمع المدني، أن يكون مكناس إقليم حديث العهد وساكنته لا تتجاوز مائة ألف نسمة حتى يستفيد من مستشفى إقليمي يليق بكرامة المواطنين، مُرفقةً في منشورها بالفيسبوك، صور من مستشفى تمارة الإقليمي الذي تم تدشينه مُؤخرا من طرف وزير الصحة.
صور مستشفى تمارة: