بعثَ صاحبُ الجلالةِ الملكُ محمدٍ السادس، برقيةَ تهنئةٍ، إلى السيدِ عزيز أخنُوش، بمناسبةِ إعادةِ انتخابهِ رئيساً لحزبِ التجمعِ الوطنِي للأحرارِ.
ومِما جاءَ فِي هذِه البرقيةِ “فبِمناسبة إعادةِ انتخابكَ رئيساً لحزبِ التجمعِ الوطنِي للأحرارٍ، منْ قِبَل مؤتمرهِ الوطنِي السابعِ، يطيبُ لنَا أنْ نهنئَك على الثقةِ المتجددةِ التِي حضيتَ بهَا منْ طرفِ مناضلاتِ ومناضِلي الحزبِ تقديراً منهُم لعملكَ الحزبي المثمرِ”.
وقالَ جلالةُ الملكِ “كمَا نسألُ اللهَ تعالَى أنْ يكونَ التوفيقُ حليفكَ فِي مواصلةِ عملكَ منْ أجلِ تحقيقِ ما يصبُو إليهِ حزبكَ منْ توطيدٍ لمكانتهِ في الساحةِ السياسيةِ الوطنيةِ، تعزيزاً لإسهامهِ، بمعيةِ الأحزابِ الجادةِ، في النهوضِ بالمهامِ الدستوريةِ للتأطيرِ الفعلي للمواطنينِ، ولاسيما الشبابَ منهمْ، وإشراكهمْ في العملِ السياسي الهادفِ ، وترسيخِ التعبئةِ للمساهمةِ في المجهودِ الجماعي لرفعِ التحدياتِ الحاسمةِ، لما فيهِ خيرُ خدمةِ المصالحِ العليا للوطنِ والمواطنين”.
وجاءَ في البرقيةِ أيضاً ” فخصالكَ الانسانيةُ وكفاءتكَ، فضلاً على ما عهدناهُ فيكَ من روحِ المسؤوليةِ والتشبثِ المكينِ بثوابتِ الامةِ ومقدساتها، ستشكلُ، لامحالةً، دعاماتٍ أساسيةً لنجاحكِ في مواصلةِ النهوضِ بمهامك الحزبيةِ على أحسنِ وجهٍ”.
وأضافَ جلالةُ الملكِ “وإذ نطلبُ منكَ، ختاماً، إبلاغَ عباراتِ تقديرنا السامِي لكافةِ أعضاءِ ومكوناتِ حزبِ التجمعِ الوطنِي للأحرارِ، لنعربَ لكَ عنْ سابغِ عطفِنا وموصولِ رضانَا”.