تعيش تازة على إيقاع ساخن جراء عجز شركة فوغال تسيير و تدبير قطاع الحافلات الحضرية بالمدينة.
و بينما يتهم الجميع الشركة بسوء التدبير و اهتراء الأسطول و نقصانه، يرد مسير الشركة محمد المرابط أنه يتعرض لخسارة شهرية قدرها 70 مليون و أن الداخلية تساعده ب200 مليون سنويا لمدة 10 سنوات و أن هذا الدعم غير كاف و يستنجد إخراج أسطوله من المدينة.
و انتشرت مؤخرا أنباء قوية حول نية بعض المسؤولين و المنتخبين استقدام شركة فوغال لتدبير المرفق بفاس.
و تشير بعض المعطيات أن هناك خطة لتعمد إفلاس شركة سيتي باص بفاس و حرمانها من أي دعم استثماري وافقت سابقا عليه وزارة الداخلية، كل هذا من أجل استقدام شركة أخرى و تقديم كل الدعم لها.
و يقول مصدر أن كل ذلك لأهداف شخصية لا تراعي المصلحة العامة.
و حاول عمدة فاس في العديد من المناسبات تعريض شركة سيتي باص لحملة تحريض، تشويه و تشهير و سب وقذف يُجهل السبب وراءها.
و تقول وزارة الداخلية في تصريح لها أن النقل الحضري بالمغرب يشكل إشكالية حقيقية و أن الشركات التي تدبر المرفق تجد نفسها بين المطرقة السنداد، و أنه يجب إيجاد حلول لإبقاء الشركات على قيد الحياة.
و تعجبت وزارة الداخلية في التصريح أنه لا يعقل أن نطالب بتسعيرة بخصة و بجودة عالية و لا ندعم هذا القطاع.
و ذكرت وزارة الداخلية بالتجارب الفاشلة لوكالات النقل السابقة التي كان المرفق خلالها يدبر بطريقة عامة.