تَواصَل مع الجريدة، قبل قليل من منتصف ليلة يومه الإثنين سابع مارس، أحد قرائها يقول أنه من العمال العرضيين بجماعة فاس، ملتمسا تسليطنا الضوء على ما تعانيه هذه الشريحة، خصوصا مؤخرا، مع مُشغلها في شخصِ جماعة فاس.
وحسب المتحدث إلى الجريدة، فإن عمال (الإنعاش الوطني) المشتغلين مع جماعة فاس، بكل أطيافهم، بالحدائق العمومية (بالنظر إلى أن عقد الشركة المفوض لها تدبير المرفق قد انتهى)، بمصلحة الكهرباء، بالمجزرة البلدية.. جميعهم لم يتقاضوا أجورهم منذ 67 يوما.
ويؤكد المصدر أن حالة العمال العرضيين الإجتماعية والإقتصادية تدعو للرثاء، بعد أن تراكمت الديون عليهم، وأن منهم من غادر العمل دون رجعة، للبحث عن فرصة أفضل للعيش الكريم.
هذا ويلتمس المتحدث ممن يعنيه الأمر التدخل بشكل عاجل لإنصاف هذه الشريحة من العمال الذين يسهرون على صيانة المرافق العمومية بالجماعة، ويشتغلون ليل نهار، وتحت الشمس الحارقة كما و المطر، دون أن يكونوا مُهيكَلين أو يتوفرون على أبسط الحقوق التي تضْمنها مدونة الشغل.