جددت حركة المُقاومة الإسلامية حماس – فلسطين، في بيان صحفي لها، أصدرته بتاريخ 9 مارس 2022، رفضها التواصل مع الكيان الصهيوني المُحتل.
ودرعت حركة حماس – فلسطين، في ذات البلاغ، إلى مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني لإنهاء الإحتلال واستعادة حقوقه الوطنية.
وتابعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقلق بالغ زيارات مسؤولي الكيان الصهيوني وقادته لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات رئيس الكيان الصهيوني “يتسحاق هرتسوغ” لعدد من دول المنطقة.
وعبّرت حركة حماس، عن أسفها من تلك الزيارات للأشقاء في الدول العربية والإسلامية، التي نعدها عمقاً استراتيجية للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وجددت حركة حماس، التأكيد على موقفها المبدئي برفض أشكال التواصل كافة مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل حصاره وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة، ويواصل “اعتقال الآلاف من الأسرى، ويقتل أطفالنا، ويهدم بيوتنا، ويشرد شعبنا”.
ودعت حركة حماس، إلى عدم إتاحة الفرصة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها، كذا إلى مزيد من التلاحم والتكاتف مع شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صموده باعتباره القلعة الأولى في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعن مصالح أمتنا، التي تتناقض حتماً مع مصالح الكيان الصهيوني “الغاصب”.