جدل واسع ببعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بمكناس، مُؤخرا، بعدما تفاجأ مستعملو الطريق الرابطة بين عمالة الإسماعيلية والناعورة وباب القصبة، بإستبدال علامات تحديد السرعة من حدود 60، وتقليصها إلى سرعة 40.
و أفادت مصادر محلية بمكناس، أن هذا القرار اتخذ بدون إخبار سابق أو توجيه تبريري، مما أدى إلى تفاجأ مُستعملي الطريق من هذا القرار، خصوصا وأن المقطع الطرقي بين حي أكدال وباب القصبة بالمُحاداة من باب الناعورة مُتسعة، ولا تحمل متعدد من المخاطر أو كثرة من الحوادث، التي يمكن على إثرها تخفيض السرعة إلى حدود 40،
و اعتبر أحد الأشخاص من فعاليات المجتمع المدني، أن القائمين على الشأن المحلي بمكناس، يحلون “مشكلة بمشكلة”، فالطريق الحقيقية التي تُشكّل خطر على مُستعملي الطريق لا يُأخذ في شأنها قرارات تخفيض وتحديد السرعة أو توطين أضواء المرور.
و طالب مجموعة من السائقين المهنيين ومستعملي الطريق سالفة ذكرها الرجوع إلى سرعة 60، لأن تلك السرعة لا تُوازي سيولة الطريق.
وتم وضع “رادار إلكتروني” قرب المنطقة سالفة الذكر، يرصد المُخالفات والجنح التي يتم رصدها.