تداولت مؤخرا، صفحات وحسابات فايسبوكية شخصية، ومجموعات على تطبيق التراسل الفوري، خاصة بمهنيي سيارات الأجرة من الصنف الثاني بفاس (الطاكسي الصغير)، صورا تظهر آثار عنف بدني على جسد أحد الأشخاص، وأرفقتها بتعليق أن الأمر يتعلق بسائق مهني لسيارة الأجرة الصغيرة بفاس، تعرض للتعنيف البدني بالمدينة من لدن موظف شرطة بالضابطة القضائية بفاس.
وحسب رواية المصدر الأصلي للمنشور، وهو نجلة الضحية المفترض، فإن والدها قد تعرض للضرب المبرح بواسطة آلة حديدية خاصة بأعمال البناء (بينسة)، فقط لأنه طالب بأدنى تعريفة للعداد لأقصر مسافة، حسب ما يقتضيه القرار الصادر في الموضوع (6 دراهم)، من الزبون الذي لم يكن سوى موظفا للأمن الوطني بالضابطة القضائية بفاس يدعى (م.ر)، نقله من محيط مسجد الكوثر باتجاه حي التاج.
وحسب المصدر الأصلي للمنشور، فقد امتنع موظف الأمن عن دفع مبلغ 6 دراهم لسائق الطاكسي، بعد أن سجل العداد أربعة، و اتهمه بالنصب، قبل أن يعتدي عليه برفقة أشخاص آخرين من معارف رجل الشرطة (5 حسب المصدر)، مستعملين الأداة الحديدية المذكورة سابقا.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتسن للجريدة التأكد من صحة رواية المصدر، و لا من السياق الذي جاء فيه المنشور، الذي لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا