كلمة السيد الوزير بمناسبة ابرام اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين وزارة العدل ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

كلمة السيد الوزير بمناسبة ابرام اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين وزارة العدل ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة:

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه،

السيد الوزيرة المحترمة؛

حضرات السيدات والسادة؛

تحية طيبة،

     وبعد يسعدني غاية السعادة أن أرحب بالسيدة الوزيرة وبكافة الحضور الكريم بهذه المناسبة، والتي سندشن من خلالها انطلاق ورش من أهم الأوراش التي توليه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حفظه الله أهمية بالغة؛ ورش النجاعة الطاقية. 

      وأغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم رغبتنا الملحة في تجسيد الرهانات الوطنية في هذا المجال؛ من خلال السعي المشترك للمضي قدما في ورش تعزيز الانتقال الطاقي بمرافق العدالة وإعطائه مكانة متميزة ضمن الأوراش البنيوية التي نعتزم تنفيذها فيما يخص تحديث ورقمنة وتعزيز البنية التحية لمرافق العدالة ببلادنا واستدامة جودة خدماتها. 

    وفي هذا السياق، لا تفوتني الفرصة، وفي غمرة الاعتزاز بما تم بذله من جهود للتحضير لهذا اللقاء؛ من خلال تجسيد رغبة الوزارتين في احتضان هذه المبادرة وما واكبتها من أعمال متواصلة، أن أشيد بهذه اللحظة والتي من خلالها سيتم ابرام اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين الوزارتين بغية التعاون المشترك لتنمية وتطوير هذا القطاع عبر التنزيل السليم للتوجهات والمخططات الحكومية ذات الصلة، مما سيمكن بلادنا من تحقيق نتائج مهمة في هذا المجال.

حضرات السيدات والسادة؛

     يشكل اجتماعنا اليوم فرصة مواتية لتزكية الإرادة الكامنة لقطاع العدل في سبيل النهوض بمجال النجاعة الطاقية بمفهومها الشامل؛ ذلك أنه ومن خلال هذه الاتفاقية وما تتضمنه من أهداف وغايات مثلى، ستتمكن الوزارة من تحسين وتعزيز النجاعة الطاقية للبنايات التابعة لوزارة العدل؛ من خلال اعتماد حلول وتدابير لتخفيض كلفة الاستهلاك الطاقي، وضمان جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين وللعاملين بها وتطوير خبرة وزارة العدل وتعزيز قدرات موظفيها العاملين في ميادين البنايات وتدبير التجهيزات والمعدات.

    ولا يفوتني في هذا المقام، أن أنوه بالمجهودات المبذولة من طرف الوزارة في هذا الشأن، ذلك أن ما وصلنا اليه اليوم من قناعة للتعاون والعمل المشترك منبعه رغبتنا المشتركة في تطوير واغناء هذا الرصيد عبر دينامية جديدة تروم تنزيل جيل جديد من البرامج والمشاريع.

    وعليه، فإن الثقة في المستقبل والذي سيكون واعدا بتجسيد هذه الإرادة في التعاون البناء والعطاء المتواصل؛ تشكل حافزا قويا على المضي في تنزيل هذه الأوراش وإحاطتها بالعناية المشتركة اللازمة.

     ومن هذه القناعة فإن الوزارة ستسعى جاهدة – وبتتبع مباشر مني – الى تنفيذ كافة التزاماتها المتوافق بشأنها ورصد الإمكانات اللازمة لذلك سائلا الله تعالى أن يكلل أعمالنا بالتوفيق والسداد.

   حضرات السيدات والسادة؛

    في الختام أتوجه لكم بجزيل الشكر وخالص الامتنان على حضور هذا اللقاء وكلي أمل أن تتبعه لقاءات أخرى لتعزيز هذا المسار وتقييم المنجز والاحتفاء بالعطاء.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الخميس 17 مارس 2022

عن موقع: فاس نيوز ميديا