لابيجي بأكادير تُفكّك عصابة إجرامية تنشط في المَسِّ بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية الدولية للمكالمات الهاتفية

تَمَكَنَت عَنَاصِر المَصْلَحَة الوِلاَئِية لِلْشُرْطة القَضَائِية بِمَدِينَة أَكَادِير، مساء أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري، مِنْ تَوْقِيف خَمْسَة أَشْخَاص، تَتَرَاوَح أَعْمَارهم مَا بَيْنَ 28 و32 سنة، وَذَلِكَ لِلاشتبَاهِ فِي ارْتِبَاطِهِم بِشَبَكَة إِجْرَامِية تَنشط فِي المَسِّ بنظم المُعَالَجَة الآلِية لِلْمُعْطَيَات الرقْمِية وَالقَرْصَنَة الدَوْلِية لِلْمُكَالَمَات الهَاتِفِية.

وَتُشِير المُعْطَيَات الأَوَلِيَّة لِلْبَحْث إِلَى تورط المشتبه بهم في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من أجل تحصيل عائدات مالية عن طريق تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وذلك قبل أن تُمكن الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هوياتهم وتوقيفهم بداخل منزلين مخصصين لممارسة هذا النشاط الإجرامي.

كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن حجز 6269 شريحة هاتفية خاصة بمزودي خدمات هاتفية وطنية، وثلاثة حواسيب محمولة ومجموعة من الهواتف النقالة، علاوة على أجهزة إلكترونية ودعامات لتخزين المعطيات المعلوماتية، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

المصدر : فاس نيوز ميديا