عبرت شركة “وورلي بارسونز” للاستشارات الهندسية الأسترالية، عن عزمها الدخلول على خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري العابر لإفريقيا، وأعلنت تولي الدراسات الهندسية التفصيلية الخاصة بمشروع الأنبوب الرابط بين المغرب ونيجيريا.
وبموجب الصفقة، وكخطوة جديدة لهذا المشروع القومي للغرب الإفريقي، ستتولى شركتها الفرعية “Intecsea” المدرجة في بورصة روتردام الهولندية مرحلة التصميم والهندسة خلال الأشهر المقبلة.
وستقوم الشركة كذلك بإنجاز دراسات الأثر الاجتماعي والبيئي، وكذا الدراسات الاستقصائية من الناحيتين البرية والبحرية.
يشار إلى أن الدراسات السابقة والحالية للمشروع، تعرف دعما ماليا من كل من الإتحاد الأوروبي، البنك الإسلامي والبنك الإفريقي، ما يعزز فرص نجاح المشروع، و قدرة صاحبيه على توفير السيولة الكاملة، إضافة إلا أن إكتشافات الغاز في السينيغال و موريتانيا و غينيا يعززان مرور هذا المشروع و سلاسته.
من جهتها، تسوق الجزائر إعلاميا لفكرة مفادها أن المغرب يسعى لسرقة مشروع أنبوب الغاز منها، لكن على أرض الواقع كل ما تملكه الجزائر هو تصريحات متباينة مخصصة للبروباغاندا الإعلامية وللإستهلاك الداخلي، حيث أنه لم يتم الإعلان على أي خطوة ميدانية، لا دراسات و لا أي شيئ عملي مشابه، على عكس المغرب ونيجيريا اللذين قاما بخطوات ميدانية كثيرة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا