في إطار برامج جمعية كفاءات مواطنة للتنمية السنوية والتي تهم شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد نظم فريق الجمعية ليلة عيد الفطر زيارة بطعم الإنسانية للاطفال في وضعية صحية حرجة المقيمين بمستشفى الأم والطفل بتنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وهمت هاته المبادرة توزيع عدد من الهدايا الرمزية والبسة للأطفال وذويهم من أفراد العائلات المرافقة لهم.
وقد جاء على لسان الأستاذة ليلى لمكوم المرنيسي رئيسة الجمعية لفاس نيوز أن هاته المبادرة تدخل في إطار التكافل والتضامن والتآزر الذي تحث عليه أخلاقياتنا المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وسيرا على الخطى السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الأب الحنون والعطوف على شعبه الوفي .
وأضافت السيدة الرئيسة أن خصوصيات مناسبة ليلة عيد القدر وعيد الفطر تترك إرتسامة جميلة عند أطفالنا من كل الأعمار بين ذويهم في بيوتهم لكن للأسف أن مجموعة من الأطفال تتعطش لمثل تلك اللحظات وهي فوق أسرة المستشفى وهذا ما يحرك فينا إنسانيتنا لتحسيس هاته الفئة أننا نحبهم ونفكر بهم ولا نستثنيهم ونحن أصحاء اليوم من الاهتمام بهم وتقديم لهم الدعم المادي والمعنوي والدعاء لهم بالصحة والسلامة حتى يعودوا لحياتنا الطبيعية .
وفي النهاية أشادت السيدة الرئيسة بالمجهودات التي تبدلها الاطر الصحية والتمريضية وكل القائمين على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وعلى رأسهم السيد المدير العام من تضحيات ونكران الذات من أجل السهر على راحة المرضى والعناية بهم إلى أن يتجاوزوا محنتهم . وكذا انفتاح المركز الجامعي على المجتمع المدني الرصين كشريك في التنمية من أجل التعاون لخير المواطن وهذا البلد الأمين .. وكل عام انتم بالف خير .