الكتابة الإقليمية لحزب البيجيدي بفاس تُدين و بشدّة الإعتداء ‘الجبان’ على محمد خيي : ” سنستمر في فضح الفساد”

فاس – على إثر الهجوم الجبان المتمثل في تهجم عصابة من خمسة أفراد مدججة بأسلحة بيضاء على سيارة الأخ محمد خي عضو الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بفاس و رئيس فريق مستشاري الحزب بمجلس جماعة فاس، و تكسير زجاجها الخلفي، و يأتي هذه الاعتداء ساعات فقط بعد الندوة الصحفية التي عقدها الفريق بمقر الحزب بفاس، و سلط فيها الضوء على التجاوزات و الخروقات التي تشوب تسيير جماعة فاس، و انعقاد دوراتها على وجه الخصوص، و تكشف بالملموس يوما بعد يوم ضعف من تولوا مسؤولية التسيير بالعاصمة العلمية.

إن الاستهداف الجبان لسيارة الأستاذ محمد خي و الذي يأتي في تقديرنا في الكتابة الإقليمية بتسخير من بعض السياسيين الفاشلين و المرتزقة الدين يدورون في فلكهم- حيث سبق أن تم إرسال أحد البلطجية للتشويش على الندوة الصحفية التي عقدها الفريق عقب دورة فبراير الماضي- و الذين عجزوا عن مجاراة أعضاء الفريق في الترافع عن مصالح الساكنة و كشف التلاعب الذي يتم على مستوى تفويت مجموعة من الصفقات بمنطق الغنيمة و الترضيات للمقربين، فلم يجد هؤلاء سوى منطق التهديد و الترهيب و تخريب الممتلكات الخاصة في محاولة يائسة لإيقاف الدور المتميز الذي يقوم به منتخبوا الحزب من موقع المعارضة نصحا و اقتراحا و اعتراضا و فضحا لكل من جاء للسياسة بحثا عن الاغتناء.

إن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بفاس، و هي تتابع مجمل هذه التطورات فإنها تعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي:
1- تضامنها المطلق مع الأخ محمد خي، و تكبر فيه و في كافة أعضاء الفريق نضاليتهم و ما يقومون به من دور متقدم في القيام بمهامهم الانتدابية و الترافع عن مصالح الساكنة، و فضح الخروقات و التجاوزات التي يقوم به عمدة فاس و فريق مكتبه و تحالفه.
2- إدانتها الشديدة للاعتداء الجبان الذي تعرض له الأستاذ محمد خي، و استهجانها لهذا الأسلوب البائد المتبع من طرف بعض أشباه السياسيين و مرتزقتهم في الانتقام من المخالفين و المعارضين، عوض مقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة.
3- عزمنا متابعة الجناة بكل السبل القانونية، و متابعة من يقف وراءهم و يحرضهم، و مطالبتنا سلطة الوصاية بالتدخل العاجل لحماية مستشاري و مناضلي الحزب من مثل هذه المسلكيات التي تذكرنا بما كان يتعرض له مستشاروا الحزب في وقت سابق، و ما تعرض له منتخبوا الحزب بالمجالس في الولاية السابقة من طرف بلطجية و مرتزقة عراب الفساد بمدينة فاس.
4- توجهنا بالشكر و الامتنان للسلطات الأمنية التي أسرعت بالحضور إلى عين المكان و القيام بالواجب، و دعوتنا إياها لمواصلة جهودها لألقاء القبض على هؤلاء المجرمين و من يقف وراءهم، و تقديمهم للقضاء.
5- عزمنا على الاستمرار في فضح كل السلوكات و القرارات التي من شأنها إلحاق الضرر بمصالح ساكنة العاصمة العلمية، و لن يثنينا عن ذلك التهديد و الوعيد، و إكبارنا لدور المعارضة المتميز الذي يقوم به أعضاء فريق حزب العدالة و التنمية بمختلف المجالس رغم المضايقات و مصادرة حق التعبير الذي يمارسه خاصة رئيس مجلس جماعة فاس في حق كل من يخالفه الرأي.
6- دعوتنا كل الغيورين من مختلف الأحزاب السياسية إلى التعاون من أجل تقديم صورة مشرقة عن العملية الديمقراطية في المدينة، و القطع مع الممارسات البائدة التي عفا عنها الزمن و الرامية إلى إفساد العمل السياسي وافراغه من كل القيم الأخلاقية ومنطق التنافس الشريف خدمة للمدينة و الوطن و المواطنين.

                                                                                   عن الكتابة الإقليمية
                                                                                    الكاتب الإقليمي: محمد الكبيري