بعث الملكُ محمدٌ السادسُ، برقيةَ تعزيةٍ ومواساةٍ، إلى جوزيفْ روبینیتْ بایدنْ، رئيسِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، علَى إثرِ الحادثِ الإجرامِي لإطلاقِ النارِ بإحدَى المدارسِ بولايةِ تكساسْ، ممَا خلفَ عدداً منَ الضحايا بينَ التلاميذِ الأبرياءِ.
وبهذهِ المناسبةِ المحزنةِ، أعربَ الملكُ، فِي هذهِ البرقيةِ، للرئيسِ الأمريكيِ، و”منْ خلالهِ للأسرِ المكلومةِ وللشعبِ الأمريكِي، عنْ أحرِ التعازِي وأصدقِ مشاعرِ المواساةِ فِي هذَا المصابِ الأليمِ، راجياً “لكمْ ولذوِي الضحايا جميلَ الصبرِ وحسنَ العزاءِ، والشفاءَ العاجلَ للمصابينَ”.
وممَا جاءَ فِي هذهِ البرقيةِ “وإذْ أشاطركمْ مشاعركمْ إزاءَ هذَا الحادثِ المفجعِ أرجُو أنْ تتفضلٌوا، فخـامـةَ الرئيسِ، بقبولِ أخلصِ مشاعر ِتعاطفِي وتضامنِي، مشفوعةً بأسمَى عباراتِ تقديرِي”.
ولقِي 19 تلميذاً تبلغُ أعمارُهم 10 سنواتٍ تقريباً حتفهُم في عمليةِ إطلاقِ النارِ بمدرسةِ في يوفالدِي فِي ولاية تكساس، إضافةً إلى بالغينَ.
وأطلقَ شابُ يبلغُ 18 عاماً النارَ فِي المدرسةِ الابتدائيةِ فِي تكساسْ أول أمسٍ الثلاثاءَ قبلَ أنْ تقتلهُ الشرطةُ.
عن موقع: فاس نيوز ميديا