تاونات – لليوم الخامس على التوالي، تعيش أسرة مكلومة بمنطقة مولاي بوشتى الخمار على وقع أعصابها، بعد غرق فلذة كبدهم بسد الوحدة منذ يوم الجمعة، ولم يتم إخراج جثمانه.
و في اتصال هاتفي بالجريدة، تستنجد عائلة “وديع” وهي منهارة، بعامل إقليم تاونات “داحا صالح” و بالوقاية المدينة المختصة بجهة فاس مكناس، لتكثيف الجهود و الزيادة في عدد الغواصين و قنينات الأوكسجين و في فرق الوقاية، خصوصا و أن سد الوحدة من بين أكبر سد في المغرب و ثاني أكبر سد في إفريقيا.
و تتسائل عائلة “وديع” قائلة : ” هل يعقل سد كبير فيه جوج د الغطاسة كيقلبو لحدود الساعة بدون جدوى راه خاصنا فرق وحداخرة باش نقدرو لقاو خونا عدد الغواصين خاصو يتزاد و حتى قنينات الأوكسجين خاصها توّفر “.
فرغم حضور عناصر الوقاية المدنية (2 غواصة) إلى عين المكان، إلاَّ أن مجهوداتهم لحدود الساعة لم تفد في إخراج الجثة، بالنظر إلى نقص التجهيز بالأوكسجين و عدد الغواصين.
و تُجدّد العائلة مطالبها المُلحّة، لكل من عناصر الدرك الملكي و السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية و عامل إقليم تاونات، للتدخل العاجل و توفير الفرق و المعدات لانتشال جثة الغريق من تحت الماء، ودفنها بما يليق بحرمة الميت في الدين الإسلامي، وفتح تحقيق دقيق للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
لنا عودة للموضوع … يتبع …