المغرب – أفادت تقارير إعلامية أن قيادة الجيش الجزائري تقدمت بطلب لوزارة الدفاع الروسية، يروم الإشراف على تدريب مجموعة من مقاتلي البوليساريو، بعدما أصبحت الجبهة عاجزة عن الاقتراب من الجدار الدفاعي المغربي.
ووفقا لما أورده “مغرب أنتلجنس”، فإن شروع القوات المسلحة الملكية في استخدام طائرات “درون” لحماية الشريط الحدودي وتوجيه ضربات مركزة تستهدف كل الأهداف المشبوهة، شل تماما حركة مرتزقة البوليساريو ومعهم جنرالات العسكر بالجارة الشرقية، وهو ما دفع هؤلاء إلى الاستنجاد بروسيا قصد توفير الإمكانيات والخبرات الضرورية للتعامل مع هجمات الطائرات المسيرة.
ووفقا لذات المصدر، فإن موسكو لم توافق بعد على هذا الطلب الجزائري، إذ لازالت المشاورات جارية لحدود الساعة، خاصة وأن موسكو تعلم أن الإقدام على هذه الخطوة سيعني بالضرورة التضحية بعلاقاتها التجارية والسياسية مع المغرب.
المصدر : فاس نيوز ميديا