المغرب – يصر خونة الخارج وعملاء أعداء الوطن على مواصلة نهج استفزاز المملكة والتحرش بها عبر أساليب تحمل نفس البصمات للجهات المعادية للمغرب.
هؤلاء الخونة الذين يقتاتون من تقديم الخدمات لأعداء المملكة لا يتورعون عن الاصطياد في الماء العكر، من خلال استغلال عدد من الأحداث التي تقع بالمملكة، وتسويقها بأسلوب مثير لتشويه سمعه المملكة، رغم أن جميع بلدان المعمور تعيش قضايا وحالات مشابهة.
لعب هؤلاء الخونة على وتر حقوق الانسان، ومحاولة ربط بعض التجاوزات المعزولة (على افتراض أنها وقعت فعلا) بأسماء كبار المسؤولين، مع التركيز على استهداف أسماء بعينها وفي مقدمتها شخصيات تعتبر من رموز المملكة، والمؤسسات الدستورية التي تضطلع بمهام حماية الأمن السلامة العامة.
ما يجهله أو يتجاهله هؤلاء المرتزقة أن الإساءة للوطن، لا يقترفها إلا الأنذال، و أن جميع الخونة ينتهي بهم المطاف في مزابل التاريخ، وسوء المصير.
إن تطاول العملاء والخونة وصل إلى حد افتعال مشاكل وقضايا بنية تشويه سمعة المملكة، وهي ذات القضايا التي تستغل ضد المملكة من بوابة حقوق الإنسان التي تستخدم كسلاح لابتزاز الدولة واستهداف سيادتها وأمنها الوطني.
من يرتكب هذه الممارسات والانحرافات يتعين عليه أن يتوقع جزاء أفعاله الماسة بمصالح الوطن، رغم اعتقادهم أنهم بعيدون عن المساءلة القانونية من طرف القضاء المغربي، لجهلهم المطبق بأن يد القضاء المغربي طويلة وكل من أساء للوطن عليه أن ينتظر الحساب.