المنظمة الديمقراطية للشغل تدخل على ملف الأحداث المؤلمة التي عرفها السياج الحدودي الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة و مدينة الناظور

المنظمة الديمقراطية للشغل
المكتب التنفيذي
السبت 25 يونيو 2022
* بلاغ *

على اثر الأحداث المؤلمة التي عرفها السياج الحدودي الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة و مدينة الناظور ،والتي أودت بحياة 18 مهاجر افريقي، واصابة عدد من افراد القوات العمومية المغربية اصابات متفاوتة الخطورة ، واصابة المئات من المهاجرين بعضهم يوجد في حالة خطرة ، وذلك خلال محاولة مجموعة كبيرة من المهاجرين الافارقة( ما يقارب الفي مهاجر) اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة ومدينة الناظور ، مستعملين اسلحة بيضاء والحجارة في مواجهة القوات العمومية .
و المنظمة الديمقراطية للشغل وفاء لدورها في تاطير العمال المهاجرين بالمغرب والداعمة لحقوقهم الانسانية ، تعبر عن اسفها الشديد لهذا الحاذث المؤلم والمأساوي ، الذي أودى بحياة مهاجرين وهم يحاولون التسلل الى مليلية المحتلة ، كما هو الشان بالنسبة للذين يلفظهم البحر في اطار الهجرة غير المشروعة ،
فانها تدعو الحكومة المغربية الى فتح تحقيق في هذا الحاذث المأساوي ،والقيام بكل ما يلزم من تدابير واجراءات اتجاه الضحايا والمصابين من المهاجرين ومن افراد القوات العمومية ، والعمل مستقبلا على تجنب وقوع مثل هذه الاحذاث المؤلمة سواء عبر الحدود البرية او البحرية التي يذهب ضحيتها مغاربة ومهاجرين اجانب ،
تجدد طلبها للجهات الحكومية المختصة قصد تفعيل التوجيهات الملكية السامية بخصوص موضوع الهجرة واللجوء والتعاطي الميدني والعملي مع الهجرة بمقاربة انسانية واجتماعية و العمل على ادماج المهاجرين وعدم السماح مستقبلا بخلق كيطوهات في الغابات المجاورة لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والتصدي الحازم لعصابات ومافيا التهريب الاتجار بالبشر ….. ،التي تجني أرباح من هذه الأنشطة غير المشروعة ، وتفكيك المخيمات الغابوية بطرق سلمية ، ووضع المهاجرين في اماكنة امنة تحفظ كرامتهم ، وتوفير الحد الادنى من شروط العيش ، والانخراط الفعلي في توصيات الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المنعقد بمراكش سنة 2018 و تعزيز إدارة الهجرة ببلادنا وفق الاتفاقيات الدولية و تعزيز حماية المهاجرين و وحقوقهم الانسانية وتفعيل دور المرصد الافريقي للهجرة ليلعب دورها في

رصد وتدبير مسالة الهجرة الافريقية ،
عن المكتب التنفيذي
علي لطفي

عن موقع: فاس نيوز ميديا