مكناس – تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الاثنين 27 يونيو الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 55 و61 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير وثائق إدارية واستعمالها وحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بمدينة مكناس على خلفية تورطهم في تزوير وثائق عمومية وعرضها للاستعمال لأغراض تدليسية مقابل مبالغ مالية، حيث اسفرت عملية التفتيش المنجزة لحظة توقيفهم عن حجز مجموعة من المستندات التي تتضمن وثائق تعريفية وعقود بيع وملفات خاصة بتسجيل السيارات واستغلالها.
كما أسفرت عمليات التفتيش الإضافية المنجزة بمنازل المشتبه فيهم عن حجز سيارة نفعية والعشرات من الوثائق والبطائق التعريفية الإضافية المزورة و11 خاتما إداريا مزيفا، علاوة على أربعة هواتف محمولة وثلاثة كيلوغرامات و400 غرام من مخدر الشيرا وكمية من الكوكايين وميزانين إلكترونيين.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن كل من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي بمدن القنيطرة وسيدي قاسم ومكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بالتزوير واستعماله والتهريب الدولي للمخدرات والنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون مؤونة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المغرب : مجهودات كبيرة للأمن المغربي في محاربة الاتجار بالمخدرات
و يشهد المغرب منذ سنوات تحسن كبيرة في مستوى الأمن الداخلي خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الجريمة بكافة أنواعها.
و أسفرت مجهودات الأمن المغربية عن توقيف آلاف المتورطين في الجرائم خصوصا المرتبطة بالاتجار في المخدرات بكافة أنواعها.
و يرأس الحموشي عبد اللطيف المدير العام للأمن الوطني أغلب هذه العمليات الأمنية الميدانية و المرتبطة بتطهير المملكة المغربية من الاتجار بالمخدارت.
و مكنت محاربة الأمن المغربي للعصابات المتاجرة بالمخدرات بكافة أنواعها من انتشار إحساس المواطن بالرضى على مؤشر الأداء الأمني.
و قام المغرب مؤخرا بتقنين التعامل مع نبتة الشيرا المصدر الرئيس للمخدرات التي يتم ترويجها داخليا في محاولة للسيطرة على أضرار النبتة و الاستفادة من منافعها فقط.