أطلق شباب كل من مناطق زاݣورة، طاطا و ايمي نزݣيد، على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تحت وسم #اوقفوا_ترحيل_الأفارقة_الى_مدننا، مسطرين على أن هذه المدن الحدودية تعاني أصلا من الهجرة الداخلية بسبب البطالة ، وأن شباب هذه المناطق افقر من المهاجرين الأفارقة انفسهم !!
وتقول مصادر محلية أن القطاع الفلاحي، الذي يشغل الشباب، يعاني بدوره من مشاكل كبيرة، كالجفاف و غياب السدود و البيروقراطية في توزيع اراضي الجماعات السلالية على شباب المنطقة، وكذا من تعقيدات مساطر رخص حفر الآبار والدعم الفلاحي، رغم أن خطاب عاهل البلاد دعى مرارا و تكرارا الى تمكين الشباب من توزيع عادل للاراضي السلالية، ناهيك عن البنية التحتية المهترئة..
يشار إلى أن السلطات المغربية، قامت مؤخرا بحملة لترحيل الأفارقة جنوب الصحراء من المدن الشمالية للمملكة، إلى جنوبها.
يأتي ذلك بعد المأساة التي حدثت يوم الجمعة أثناء محاولة حشود من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء القادمين إلى المغرب عبر التراب الجزائري، دخول ثغر مليلية المحتل بالقوة، مسلحين بأدوات حديدية وبالسكاكين، ما أدى إلى عدد من الوفايات والإصابات في صفوفهم أثناء انهيار السياج الحديدي الذي تسلقوه، وكذا إلى إصابات في صفوف عناصر القوات المساعدة المغربية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا