عذاب في عقر الدار و العبث بالأوطان بوهران في أبشع صورة هكذا هو نظام العسكر

لاحظ و ركز جيدا عزيزي القارئ على شهادة الميدالية التي لم يكتب عليها شيء لا اسم الفائز و لا اسم البلد ولا إسم الرياضة أليس هذا قمة في الوقاحة والحقد والاستخفاف بالمشاركين و بالأوطان يجب إقرار عقوبة قاسية في حق عصابة الكابرانات من اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية نظير هذا الاستخفاف والعبث وعدم احترام المنتخبات المشاركة، يجب فتح تحقيق في هذه الممارسات التي تسيء إلى المبادئ النبيلة للرياضة، ذلك مقصود في حق المغرب بالإضافة إلى التنظيم الضعيف والباهت للتظاهرة، لأن الحقد أعمى بصيرة الكابرانات وإنجازات الوفد المغربي اغاظتهم كثيرا، تلك الاختلالات و الممارسات الصبيانية الناجمة عن عقدة المغرب و تأثيرات مرض “مغربفوبيا” التي عرفتها التظاهرة في حق الوفد المغربي كانت متوقعة ومنتظرة كما قلنا لأنهم لن يستطيعوا الصمود وكبح جماح غضبهم وحقدهم الدفين تجاه الوطن ورموزه، زد على ذلك توالي انتصارات المغاربة و النشيد الوطني الذي يصدح في سماء القوة الهاربة التي هرب عليها المغرب بعيدا في الكثير من المجالات و في ذلك عذاب وعقاب من نوع آخر للكابرانات، عذاب وصفعات يتلقاها النظام العسكري في عقر داره كيف له أن يهدأ ولا يفقد صوابه، سيبقى المغرب و سيظل شوكة في حلق عصابة نظام العسكر الجبان.
الونسعيدي بدرالدين

عن موقع: فاس نيوز ميديا