عاد قبل قليل من مساء يومه الأربعاء، أربع قاصرين من الصحراويين المغاربة المحتجزين إلى مدينة العيون بالصحراء المغربية.
يتعلق الأمر بأربعة ذكور وبأنثى، وهم أنجال الناشط الصحراوي الحقوقي ‘مصطفى سلامة’ الذي فر من مخيمات العار بتيندوف فوق التراب الجزائري، حيث يواصل نضاله من الخارج لأجل تحرير الصحراويين المغاربة المحتجزين بالقوة من لدن عصابات البوليزاريو وقادتهم كابرانات فرنسا.
وكتب الحقوقي ‘سلامة’ التدوينة التالية على صفحته الرسمية، نوردها دون أدنى تصرف:
(في هذه اللحظات تطأ أقدام آخر أفراد عائلتي أرض الآباء و الأجداد لأول مرة. ليكتشف أبنائي أن العيون مدينة كبيرة راقية تتوفر على كل مرافق الحياة المدنية، و ليست ذلك المخيم الذي ولدوا و ترعرعوا فيه.
شكرا لكل من ساهم أو ساعد أو سهل من داخل المغرب و خارجه في أن ينتقل أبنائي من ذل اللجوء إلى عز حضن الوطن.
و أتضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة أن يفك أسر من تبقى من أهالينا في مخيمات تيندوف و أن يعم السلام ربوع منطقتنا.
و أختم قولي بحديث رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا))
عن موقع: فاس نيوز ميديا