تحت عنوان عريض: (Le Maroc souligne que l’Algérie lève les sanctions contre l’Espagne sans que Sánchez change sa position sur le Sahara (larazon.es)) المغرب يسطر على أن الجزائر رفعت الحظر إسبانيا دون أن يتراجع ‘سانشيز’ عن موقفه من الصحراء.. كتبت الموقع الإلكتروني للارازون الجريدة الإسبانية واسعة الإنتشار مقالا مطولا تتطرق فيه لموضوع التراجع القريب جدا لنظام الكابرانات بالجزائر عن قطع العلاقات الإقتصادرة مع إسبانيا، كردة فعل على دعم الحكومة الإسبانية لموقف المغرب من القضية المفتعلة للصحراء المغربية.
ومما جاء في قراءة ‘لارازون’ للصحافة المغربية في الموضوع :”الجزائر نظام يفتح أزمة لا يستطيع تحملها. وهو يحلل رفع العقوبات ضد إسبانيا من قبل الجزائر العاصمة بعد اعتراف مدريد بخطة الحكم الذاتي للصحراء”.
“إن أوهام العظمة والتسرع في اتخاذ القرار في الوقت المناسب لا يؤدي إلا إلى إذلال. النظام الجزائري ، الذي فشلت محاولاته لفرض عقوبات تجارية على إسبانيا “.
و “منذ الإعلان في 18 مارس عن قرار مدريد التاريخي الذي يعترف بأن حل الخلاف حول الصحراء يكمن فقط في خطة الحكم الذاتي المغربية ، أصبح النظام الجزائري في حالة هستيرية. كانت إيماءاته المتعددة ومحاولاته لحمل إسبانيا على إعادة النظر في قرارها السيادي عبثًا وساعدت فقط في تعزيز موقف إسبانيا الجديد (الحكومة والبرلمان) بشأن الطابع المغربي للصحراء”.
“سواء كان ذلك ابتزازًا بالغاز ، أو انسحاب السفير الجزائري من مدريد ، أو تعليق معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار لعام 2002 بين الجزائر وإسبانيا ، أو تعليق الرسوم المفروضة على الواردات والصادرات من وإلى إسبانيا، فبالنسبة لإسبانيا ، تركت كل هذه الإجراءات المسؤولين الإسبان صامدين وحازمين في دعمهم للاتحاد الأوروبي وفي السيادة والشرعية لتوجهات سياسته الخارجية”.
و”تذكر هذه النكسة المهينة بالنواقص التي عانت منها فرنسا ، في أكتوبر 2021 ، عندما سحبت الجزائر سفيرها في باريس وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية ، عقب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وحقائقه عن الجزائر .. “
عن موقع: فاس نيوز ميديا