توصلت الجريدة، منذ أمس السبت، بالعديد من الإستفسارات بخصوص انقطاعات مفاجئة في الماء الشروب ببعض المناطق بفاس وبضواحيها.
يتعلق الأمر خصوصا بمنطقة كريو مقاطعة زواغة، حيث أكدت للجريدة عدد من المصادر أن الساكنة تفاجأت بانقطاع الماء الصالح للشرب، دون إشعار من المكتب أو الوكالة المعنيين.
وفي ذات السياق، وردت على الجريدة يومه الأحد استفسارات مماثلة من منطقة أولاد الطيب، تفيد انقطاعا للماء الصالح للشرب عن عدد من الساكنة.
وكانت الوكالة الجماعية المستقلة للماء الصالح للشرب قد خرجت قبل يومين ببيان جاء فيه:
(على ضوء ما كشفت عنه المديرية الجهوية للوسط الشمالي بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن طارئ عرضي يتطلب التدخل العاجل لإصلاح محركات الضخ بمحطة سبو، تعمل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة فاس على ضمان استمرارية توزيع الماء الصالح للشرب بصفة عادية وبنفس الصبيب منذ صباح اليوم رغم التوقف في محطة معالجة الماء بواد سبو التابع للمكتب الوطني للماء والكهرباء، وقد عملت الفرق التقنية للوكالة منذ صباح اليوم على ضمان التوزيع بصفة عادية وذلك بالاعتماد على سعة التخزين والمياه الجوفية وإلى غاية الساعة فمخزون الوكالة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب كافي لضمان التوزيع بدون انقطاع إلى غاية تدارك الطارئ العرضي حيث أن فرق المكتب الوطني للماء تعمل جاهدة لإتمام الأشغال مساء اليوم.
من جهة ثانية، وبلغة الأرقام ترتب على الطارئ المفاجئ عجز يقدر ب 1600 لتر في الثانية على صعيد إنتاج الماء بمدينتي فاس ومكناس، وتبذل كل المجهودات للتخفيف من وطأتها، هنا تحمل الوكالة مشعل التسيير ووضع الحلول الناجعة.
إنها أزمة عامة تتطلب مسؤولية مشتركة، في ترشيد واستهلاك الماء وحسن تدبيره، لاسيما مع ندرة المياه التي تفرد أجنحتها على المملكة.)
عن موقع: فاس نيوز ميديا