تاونات – توصلت الجريدة، اليوم الثلاثاء، بوثيقة من مصادر خاصة، تكشف عن معطيات حصرية تتعلق بقضية الفتاة التي تقدم والدها بشكاية ضد دركي بقرية با محمد يتهمه فيها أنه عرض ابنته للإغتصاب و الإحتجاز و هتك عرضها بالعنف.
و أكدت الوثيقة التي توصلت بها الجريدة، أن الفتاة ليست بقاصر فهي من مواليد 2000/02/01.
إليكم الوثيقة كما توصلت بها الجريدة :
و قالت ذات المصادر، أن الفتاة و الدركي كانت تجمعهما علاقة غرامية برضى الطرفين، مُشيرة إلى أن الدركي سيتزوج الفتاة.
و جاء ذلك بعد أن قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، بحسب ذات المصادر، إنهاء التحقيق التفصيلي مع الدركي بعد موافقة والد الفتاة على تزويج ابنته بالدركي، حيث قدم والد الفتاة تنازل أمام قاضي التحقيق بهدف الإفراج عن الدركي.
و تعود تفاصيل الواقعة، بحسب المعطيات المتوفرة من مصادر إعلامية محلية، بعد أن توصلت الشرطة القضائية بمفوضية قرية با محمد بتاونات بشكاية من والد الفتاة التي تتابع دراستها في المستوى الأول بثانوية إعدادية بالمنطقة، تُفيد أن ابنته تعرضت للإحتجاز والإغتصاب من طرف دركي بسرية قرية با محمد.
المصدر : فاس نيوز ميديا