أغلب السيارات الفارهة و الفاخرة في مدينة ماربيا و سواحل “كوستا ديل سول ” في إسبانيا تحمل أرقام ترقيم مغربية
السائح المغربي في ماربيا مرحب به و يتمتع بسمعة حسنة و تتهافت عليه جل المرافق السياحية،لكن السؤال الذي أطرحه هو لماذا يفضل أثرياء المغرب قضاء الصيف في ماربيا على بلادهم ؟
هذه الفئة من المغاربة رغم توفرها على كل الإمكانيات تفضل وجهة خارجية لأنها تجد فيها منتوجا سياحيا في مستوى تطلعاتها و هذا ما ينقصنا لجعل جل المغاربة بما فيهم الأثرياء يفكرون في قضاء إجازتهم في بلدهم الذي يتوفر على وجهات طبيعية ساحرة لكنها غير مهيكلة أو تغرق في الفوضى
كذلك يبقى عامل التكلفة هو المحدد للوجهة السياحية،
إذا كانت تكلفة السياحة الداخلية أعلى من الخارجية …فليس للمواطن المغربي خيار الا الوجهة الخارجية..وهذ أمر طبيعي
كذلك على الجهات المعنية عندنا أن تفهم بأن مفهوم السياحة والترفيه ليس مجرد استقطاب مغنيين ورقص وصخب وملاهي غالية لا ترقى للمتعة المطلوبة
لابد من تأهيل جميع المناطق السياحية بما يسمح للفنادق والمنتجعات العالمية من الاستثمار فيها،بدل إنفاق الأموال الطائلة فقط في الغناء و الرقص و السهرات العشوائية في الهواء الطلق و تفاهات الترفيه.
منقول عن الصحفي المغربي ‘محمد أوموسي’
عن موقع: فاس نيوز ميديا